أنباء غير مؤكده عن تورط ابنة جمّو في التخطيط لقتله

جريمة محمد ضرار جمو
تواصل السلطات الامنية تحقيقاتها لكشف ملابسات جريمة قتل السياسي السوري محمد ضرار جمو في الصرفند، في حين ذكرت مصادر أمنية ان الاحتمالات مفتوحة والسيناريوهات متعددة.
واليوم تسلمت السلطات اللبنانية من السلطات السورية عند نقطة العريضة الحدودية سهام يونس زوجة جمو لاستكمال التحقيق في الجريمة، بعدما كانت قد توجهت الى سوريا للمشاركة في مراسم دفن زوجها في اللاذقية.
وأشارت التحقيقات الى ان سهام شاركة في الجريمة ان كان عبر التحريض او التخطيط، وذلك بعد التحقيق مع المتورطين شقيقها بديع وابن شقيقتها وقد جرى تسليمهما الى مخفر الصرفند من قبل استخبارات الجيش قبل ان يتم تحوليهما الى مخفر صيدا.
وقالت مصادر امنية مطلعة على التحقيقات لـ”الجديد” ان هول الجريمة يفرض ان تتم التحقيقات بشكل موسع لا سيما انها مفتوحة على كل الاحتمالات خصوصا بعد تأكيد تورط زوجة جمو التي نفت ذلك في اتصال مع “الجديد” الاسبوع الفائت.
وبحسب المصادر، هناك طرف رابع متورط وهو من العائلة المقربة لجمو وهذا ما تحاول الاجهزة الامنية معرفته من خلال التحقيق مع زوجته.
أما ابنة جمو فاطمة  فهي مشمولة بالتحقيقات وتسربت معلومات غير مؤكده عن تورطها بالتخطيط لاغتيال والدها وقد أحضرت من سوريا للتحقيق معها.
وقالت المصادر ان “تمثيل الجريمة الذي كان مقررا اليوم جرى تأجيله الى وقت آخر لان الاحتمالات مفتوحة والسيناريوهات متعددة ومن الافضل الانتظار قليلاً”.
السابق
بيريز: نصرالله يخالف القوانين الدولية وما يفعله بسوريا جرائم حرب
التالي
ليس لدى الفلسطيني ترف التفاؤل