جمو وزوجته كانا على شفير الطلاق

 أظهر التحقيق في عملية قتل الصحافي السوري محمد ضرار جمو، وفق مصادر أمنية لـ"الحياة"، أن ابنة المغدور فاطمة لا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد بالجريمة، ويُعتقد أنها كانت مخدَّرة للتأكد من أنها لن تعرقل ارتكاب الجريمة، وكانت نائمة عند إطلاق النار، وكان خالها بديع مكلفاً بمراقبتها خلال التنفيذ، وحين استفاقت على صوت الرصاص ووجدت والدها مضرجاً بدمائه انهارت، فلفَّها خالها ببطانية ونقلها فوراً إلى مستشفى الخروبي في الصرفند بحجة أنها منهارة عصبياً من هول الجريمة. ويجري التأكد من وضعها الصحي، لأنها تعاني من عوارض في الغدة تسبب لها حالات إغماء أحياناً.

وتبين، وفق المصادر، أن الأرملة كانت على خلاف شديد مع زوجها وأنهما كانا على شفير الطلاق، وكان جمو امتنع عن دفع المصاريف لزوجته وأبلغها نيته الزواج من أخرى والانتقال إلى سورية وأخذ ابنته معه، علماً أنه لم يكن يقصد منزل الصرفند منذ بداية العام الحالي. وتبين أن الأرملة أخذت أموالاً لزوجها من دون علمه، وكانت وعدت شقيقها وابن شقيقتها بتأسيس عمل لهما.

وتأكد أن الموقوفين بديع وعلي لا انتماء حزبياً لهما، بل أن علي كان يخدم في الجيش اللبناني وجرى تسريحه تأديبياً على خلفية انقطاعه عن الخدمة.

 

السابق
هل تسير تونس على طريق مصر ؟
التالي
بعد 50 عاماً الـ«الحمض النووي» يدين «خانق بوسطن» وهو في قبره