لماذا تعترض القوى الاسلامية الفلسطينية على اداء القوى الامنية؟

وعلى الرغم من الدور الايجابي الذي لعبته "القوى الاسلامية" الفلسطينية في عين الحلوة لمنع امتداد الاشتباك من منطقة تعمير عين الحلوة الى باقي انحاء المخيم، فقد استنكر أمير الحركة الإسلامية المجاهدة الشيخ جمال خطاب الاعتقالات العشوائية التي قامت بها الأجهزة الأمنية وممارسة البطش والتعذيب أثناء الاعتقال، خاصة من كان منها على أساس الهوية الزرقاء (الفلسطينية) الأمر الذي يمثل تصرفا عنصريا يدينه إسلامنا الحنيف والذي لا يفرق بين الناس إلا على أساس التقوى والعمل الصالح.
وأشار الشيخ خطاب خلال مشاركته في لقاء قيادي فلسطيني في عين الحلوة إلى القصف العشوائي الذي طال المخيم عامة بمساجده ومستشفياته ومنازل الآمنين فيه أدى إلى سقوط شهيدين وعشرات الجرحى من الأطفال والنساء والشيوخ، مطالبا باطلاق سراح المعتقلين والتعويض على المتضررين والتخفيف من الإجراءات المتخذة حول المخيم.

السابق
“المركزية” تنشر لائحة بموقوفي عبرا لدى مخابرات الجيش
التالي
منع الرئيس مرسي وقيادات من “الأخوان” من السفر