شربل: الحل النهائي بقضية مخطوفي أعزاز يكون على يد الاتراك والقطريين

أكد وزير الداخلية والبلديات مرون شربل، قبيل انعقاد جلسة مجلس الأمن المركزي "أننا نهتم بالوضع الأمني وسنعقد إجتماعات دورية تتعلق بالأمن في لبنان وقادمون على انتخابات نتمنى أن تجري في أقرب وقت ممكن وإقرار قانون انتخاب وتأليف حكومة جديدة تنال الثقة أثناء التأليف".
وعن قضية اللبنانيين التسعة المخطوفين في أعزاز، أوضح شربل أن "الدولة التركية ساعدتنا في كثير من المراحل وقطر كذلك ولكن بالنسبة للمجهود الذي بذلناه كأجهزة أمنية من خلال تحرير تركيين كان أملنا في تحرير اللبنانيين بالسرعة عينها ولكن يبدو أن القضية كاملة ليست بيد الأتراك"، مؤكدا أن "الحل النهائي يكون على يد الأتراك والقطريين"، معربا عن "خشيته من الوعود الكثيرة"، قائلا: "كنت أشعر أن الأجواء ليست مريحة ولكننا مضطرون أن نطمئن الأهالي أن الجو إيجابي، وبالأمس كان الوضع أكثر إيجابية ولكنني أخاف من الشروط والشروط المضادة".
ودعا "لننتظر لوائح النساء المحتجزات السوريات ليذهب المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم للتفاوض في سوريا حول هذه الأسماء ونتمنى أن يكون الخاطفون مخلصين للمخطوفين"، مؤكدا أن "صحتهم بخير، وقد وعدنا بشريط مصور للإطمئنان عليهم لكننا نخشى أن يكون الشريط مصور مسبقا".
وتمنى شربل أن "يتم تحرير كل اللبنانيين المخطوفين في سوريا لنفتح صفحة جديدة بين لبنان وسوريا".
وفي سياق آخر، أكد أنه "لم يتم سحب عناصر لقوى الأمن الداخلي من البداوي على خلفية سقوط قتلى وجرحى في الإشكالات التي حصلت أثناء إزالة مخالفات البناء في المنطقة"، متمنيا على وسائل الإعلام "ألا تكشف عن الأمور التي تضر بالمصلحة العامة".
وعن حادثة العاقورة والغموض الذي يلف القضية، أوضح شربل أنه "تبين أن الذين قصدوا المنطقة يقومون بعمليات سلب".

السابق
سعد: لحركة نقابية واحدة في مواجهة القوى الطائفية المتحكمة بالسلطة
التالي
واكيم: الأنظمة العربية تتواطأ مع إسرائيل وأميركا على تصفية قضية فلسطين