حزب الله “بطل” معارك القصير.. والاسير يطلق كتائب المقاومة الحرة

أكد نشطاء سوريون أن عناصر من نخبة المقاتلين التابعين لحزب الله يخوضون معارك ضد مقاتلي المعارضة السورية في منطقة القصير الحدودية مع لبنان، حيث تجري اشتباكات عنيفة.
واضاف النشطاء ان صواريخ قصفت بلدة الهرمل، التي تعتبر معقلا لحزب الله في سهل البقاع اللبناني، ما أدى الى أضرار مادية فقط، مؤكدين مقتل شابين من حزب الله في قرية زيتا بسوريا، مقابل ستة مقاتلين معارضين قتلوا.
من جانبها أفادت الوكالة العربية السورية للأنباء الرسمية "سانا" أن الجيش أعاد الأمن والاستقرار الى بلدة سقرجة بريف القصير بعد أن كبد المسلحين خسائر كبيرة. وتشهد القصير اشتباكات عنيفة منذ ايام، وقد اعادت القوات النظامية السيطرة على قرى عدة في المنطقة، في محاولة منها للتقدم نحو مدينة القصير الواقعة تحت سيطرة المقاتلين المعارضين.

وفي سياق متصل اعلن امام مسجد بلال بن رباح الشيخ احمد الاسير، في مؤتمر صحافي عقده امام انصاره عن "تأسيس كتائب المقاومة الحرة انطلاقا من مدينة صيدا".
ودعا الأسير "كل من يرى انه مهدد من حزب الله الى تشكيل خلايا من خمسة اشخاص لكل سرية ليكون جاهزا للدفاع عن نفسه". كما اصدر فتوى "للشبان اللبنانيين المقيمين في لبنان وخارجه، للقتال دفاعا عن بلدة القصير في سورية".

وفي أول ظهور له بعد تكليفه بمهام رئيس الائتلاف السوري المعارض لحين اختيار رئيس له، قال جورج صبرا إن ما يجري في ريف دمشق يعد "جرائم ضد الإنسانية، وإبادة جماعية"، كما اتهم حزب الله اللبناني بقتل "أبناء الشعب السوري".

واتهم صبرا الذي يخلف مؤقتا أحمد معاذ الخطيب، في مؤتمر صحفي، حزب الله باحتلال عدد من القرى السورية، مشيراً إلى أن عناصر الحزب عبروا الحدود إلى قرى ومدن سورية.

وطالب "أهلنا من شيعة لبنان بأن يمنعوا أبناءهم من قتل السوريين" واعتبر أن ما يجري في منطقة القصير بحمص "إعلان حرب من حزب الله على الشعب السوري".

من جهته نفى رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر سليم إدريس، صدور بيان مشترك بين الجيش الحر وجبهة النصرة بنقل القتال الدائر في سوريا إلى لبنان، ردا على اتهامات لمقاتلين من حزب الله اللبناني بدعم القوات الحكومية السورية بشكل مباشر.

وأردف: "رغم ذلك فإننا لن ننقل المعارك إلى داخل الأراضي اللبنانية. سنقاتل على أراضينا فقط". دون ان يأتي أي رد رسمي من قبل حزب الله ردا على هذا الامر.

السابق
بيت ثقافي خارج الثنائي الشيعي
التالي
جمهورية الأسد من دمشق إلى الساحل