أعلن رئيس بلدية صيدا محمد السعودي في مؤتمر صحافي عقده في مكتبه في دار البلدية، البدء بإزالة جبل النفايات في المدينة بعد بدء العمل رسميا في معمل فرز النفايات الذي أنشىء عند المدخل الجنوبي لصيدا والقريب من جبل النفايات، بحضور اعضاء المجلس البلدي وقال: "من أهم المواضيع التي تنفذها البلدية وتحققه للمدينة هو إزالة جبل النفايات وتحرير الشاطىء الصيداوي من البؤر الملوثة وعلى رأسها المكب"، مشيرا الى ان "العمل سيبدأ في الثامن من شهر ايار المقبل".
وشرح السعودي كيفية العمل على إزالة المكب وهي على ثلاثة مراحل: المرحلة الاولى التوقف عن رمي النفايات في المكب وإيجاد مكب بديل عنه وهو إنشاء مصنع لفرز النفايات وهذا ما تحقق وهو يعمل منذ حوالى الشهر الحادي عشر من العام الماضي، والثانية هو إيجاد مكان للنفايات الموجودة في الجبل وقد تم إنشاء الحاجز البحري لهذه الغاية، حيث انجز 60 % منه، والمرحلة الاخيرة هي إزالة الجبل وتم توقيع العقد عليه أمس بين ال "P.D.N.D" مع شركة السويس الفرنسية بالاشتراك مع شركة "S.S.G"، وهم الجهات المخولة للعمل، وهي آخر المراحل التي تؤدي لإزالة الجبل وتستغرق حوالى 30 شهرا.
ولفت الى ان "أكثر من نصف كمية النفايات الموجودة في الجبل أصبحت صالحة للردم وهي مواد ترابية والمتبقي نفايات ستعالج في مكانها والمواد الترابية سيتم تنقيتها ورميها في البحر" مشيرا ان "جبل النفايات سيتحول الى حديقة من أجمل الحدائق الموجودة في لبنان".
وهنأ السعودي أهالي صيدا على صبرهم وتحملهم. ووجه الشكر لكل من ساهم في الوصول الى هذه النتيجة المهمة.
وردا على سؤال قال السعودي:"ان المساحات المتبقية من إزالة الجبل ستستخدم في مشاريع منها محطة المياه المبتذلة والمينا التجاري الذي يعمل على إنشائه، إضافة الى إنشاء كلية بحرية بعد الاتفاق مع الجامعة العربية".
وعن الاعتصامات والاعتصامات المضادة التي أعلن عنها يوم الجمعة الماضي وتحركات الاسير، قال: "ان اللجنة المنبثقة من اللقاء التشاوري التي جالت على معظم الفاعليات الصيداوية ستواصل عملها حتى لا تحصل أية فتنة او حوادث أمنية في المدينة وأنا متفائل بان الأمور ستحل ولن تقع أية مشاكل".
