استقبل رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان في السرايا الأرسلانية اليوم، وفودا شعبية من مختلف المناطق، وعقد لقاءات مع عدد من رؤساء البلديات، واستقبل وفدا كبيرا من بلدة عرمون الغرب يتقدمه رئيس البلدية فضيل الجوهري وأعضاء المجلس البلدي ومشايخ.
وعن الأسماء المتداولة بالنسبة الى التشكيلة الحكومية قال: "كل الناس فيهم الخير والبركة ولن أدخل في الأسماء، إنما أتمنى على الرئيس المكلف تمام بك سلام أن يتريث ويتشاور مع كل الأفرقاء السياسيين في البلد ويشكل حكومة وحدة وطنية بامتياز لمواجهة المرحلة، خصوصا أن لبنان على أبواب كثيرة من الاستحقاقات المفصلية التي تحتم قدرته على المواجهة والسلم الأهلي والاستقرار الأمني والإقتصادي وتجاوز الأزمات التي تحدث في المحيط، لأننا على قناعة بأن هناك مسألتين أساسيتين يجب أن تناط بها أي تشكيلة حكومية، أولها حاجة لبنان الى التحصين الأمني والإقتصادي".
أضاف: "أتمنى أيضا على الرئيس سلام ومن حوله المحافظة على منطق أساسي في أي تشكيلة حكومية ألا وهو وحدة الشعب والجيش والمقاومة، إنها من المسلمات الوطنية العامة التي يجب التزامها لتأمين مروحة واسعة من الإستقرار السياسي والأمني في لبنان".
وردا عى سؤال قال: "لماذا الكذب على الناس؟ إذا كنا لا نستطيع تشكيل حكومة وحدة وطنية ووضع عقبات أمام تشكيلها، فهذا يعني أننا عاجزون عن جمع اللبنانيين، وإذا كنا نعجز فعلا عن ذلك فلا يجوز الهرب من هذه الحقيقة بالذهاب في إتجاه حكومات أخرى. إن أكبر حجر زاوية للاستقرار هو الوحدة الوطنية، وإذا كان تحقيق هذه الوحدة صعب فلنواجه الحقيقة وليتحمل الجميع مسؤولياتهم أمام الشعب اللبناني".
وعن استثناء الحزب الديموقراطي اللبناني من الإجتماع الذي عقد مع الرئيس المكلف تمام سلام وضم قوى 8 آذار قال أرسلان: "ما حصل نعترض عليه في الشكل والمضمون. هناك تغييب لعدد من الطوائف في تحالف 8 آذار وهذا أمر مرفوض بالنسبة الينا. أما على المستوى الدرزي فإني لا أقبل التعاطي مع الطائفة الدرزية في 8 آذار وكأنها على الهامش. الدروز هم اساس هذا الوطن ويجب التعامل مع الطائفة الدرزية على هذا الأساس".
وعن لقاءاته بالنائب وليد جنبلاط قال: "لنا الحق بالإجتماع مع وليد بك كما كل الطوائف تجتمع ببعضها البعض في البلد، ولا يحق لأحد التدخل بشؤون الطائفة الدرزية الداخلية كما لا نسمح لأنفسنا أن نتدخل في شؤون الطوائف الأخرى، فأنا لم أسمح لنفسي التدخل عندما عقد في بكركي الإجتماع الذي ضم سمير جعجع وأمين الجميل وسليمان فرنجية وميشال عون، نحن لنا خصوصية ولا أسمح لأحد بالتدخل فيها".
