أحيت بلدية بنت جبيل بالتعاون مع الجمعيات الثقافية في المدينة، مناسبة عيد المعلم، وتكريم عدد من الأساتذة لإحالتهم على التقاعد، في قاعة إسماعيل عباس في ثانوية بنت جبيل الرسمية، في حضور رئيس البلدية عفيف بزي، ورؤساء الجمعيات والأندية الثقافية والتربوية وممثلو أجهزة أمنية وعسكرية وفاعليات اختيارية ونقابية وأهال.
بداية النشيد الوطني وتقديم من الأستاذ حسن بيضون، ثم القى مدير الثانوية قاسم عبد الله، كلمة أكد فيها "ثروة العلم والاهتمام بالمعلم الذي يركز دعائم الوطن ويوطد العلاقة بين أبنائه". وطمأن أهالي الطلاب بالتعويض عليهم ليكونوا مؤهلين للامتحانات المدرسية والرسمية.
ثم ألقى كلمة المتقاعدين مصطفى بزي اعتبر فيها أن رسالة المعلم كرسالة الأنبياء الذين اختصهم الله من البشر أوصياء مرسلين، وأن المعلم، سيبقى رمزا للبذل والعطاء من دون منة أو رجاء، وهو يغلف رسالته بشغاف القلب وضياء العين، ويترك في التاريخ صفحات رائعة تذكر على الدوام".
ثم كلمة راعي الاحتفال رئيس بلدية بنت جبيل، قدم في مستهلها التهاني والتبريك للمعلمين في عيدهم، وتمنى لهم تحقيق أهدافهم المشروعة التي يناضلون ويجاهدون من أجلها، وان تستجيب الحكومة لمطالبهم وحقوقهم والتوفيق والصحة والسعادة للمعلمين الذين تقاعدوا من الوظيفة وأعطاهم القوة لإتمام دورهم في مجالات، اجتماعية وثقافية، بحيث لا يحرمون مجتمعهم من القدرات والإمكانيات التي يتمتعون بها.
