اشارت "السفير" استمرت الروايات القادمة من سوريا حول تسليح المعارضين بالتدفق. لا جديد في الأمر من الناحية النظرية، فالتسليح لم يتوقف في خضم النشاط السياسي لإيجاد تسوية سياسية، لكن الجديد يتمثل بالجانب العملي الذي يحمل يوماً تلو الآخر تفاصيل جديدة. ما يتوارد يؤكد خطة واضحة مفادها تغليب كفة المسلّحين على القوات النظامية، والأهم تغليبها على الجهاديين والمتطرفين الذين يقاتلون في سوريا.
هذه الاستراتيجية القائمة على دعم "المعتدلين"بدأت الخطوة الأولى في تغيير خريطة توزع القوى المسلّحة، فيما أثارت بعض المخاوف من أن تكون الخطة توريط المعارضين في قتال مع المتطرفين يبعدهم عن هدف المعركة الأساسي. وفي تقرير نشرته وكالة "رويترز"، يظهر أن المعارضين السوريين تلقوا أسلحة متطورة تهدف لتضييق الهوة في التسلح مع قوات النظام وتعزيز قيادة عسكرية جديدة للمعارضة تأمل الدول الغربية أن تتمكن من كبح نفوذ الإسلاميين.
