رفضت لجنة التخطيط والبناء لمنطقة شمال إسرائيل طلبا تقدّم به كيبوتس (مستوطنة صغيرة) "ميسغاف عام" لتنفيذ أعمال بناء وحدات سكنية جديدة لأن الأراضي التي سيقام فيها مشروع البناء تخضع للسيادة اللبنانية وينبغي تصحيح مسار "الخط الأزرق" الذي رسمته الأمم المتحدة في العام 2000.
وذكرت صحيفة "معاريف" أن كيبوتس "ميسغاف عام" قدم طلباً للجنة التخطيط والبناء لمنطقة شمال إسرائيل من أجل تغيير غاية استخدام أراضٍ بادعاء أنها واقعة داخل منطقة نفوذ الكيبوتس وبهدف بناء وحدات سكنية جديدة فيه.
وأشارت الصحيفة الى أن المسؤولين في الكيبوتس فوجئوا برد لجنة التخطيط والبناء التي وضعت شرطاً للموافقة على الطلب، وقالت إنه قبل البحث في الطلب ومشروع البناء الجديد يجب على الكيبوتس أن ينسحب إلى حدود إسرائيل. وشدّدت اللجنة الحكومية أنه "يجب تصحيح الخط الأزرق بحيث لا يتجاوز حدود الدولة".
وفي أعقاب لجنة التخطيط والبناء، يهدّد كيبوتس "ميسغاف عام" بواسطة محاميه أودي راز، بتقديم دعوى قضائية ضد السلطات الإسرائيلية بادعاء أن سكان الكيبوتس "وجدوا أنفسهم عاجزين، فمن جهة ليس باستطاعتهم توسيع الكيبوتس، ومن الجهة الأخرى ليس هناك من يمكن أن يساعدهم في حل المشكلة، ولم يبق عنوان يمكنهم التوجه إليه، ولذلك ستتم مطالبة الدولة بتعويضات مالية أو دفع السلطات إلى وضع حل مناسب للمشكلة".
