أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لدى استقباله موظفي السرايا والمندوبين الصحافيين المعتمدين لمناسبة نهاية السنة أننا "نتمسك بالثوابت لارساء مفهوم الدولة، فلا خيار أمامنا إلا العيش معا، يمكننا أن نختلف في السياسة وغيرها ولكن ليكن ذلك من دون الاضرار بالدولة".
وقال:"قد نختلف ولكن مفهوم الدولة الأساس، الدولة أرض وإنسان لا مزرعة ومفهومها يقفز فوق الحسابات الطائفية والمذهبية. جرب اللبنانيون كل أنواع الاختلاف، جربوا تجزئة الوطن فعجزوا، جربوا إلغاء الآخر فتبين لهم أن الجميع متجذر في الوطن".
ولفت إلى أن "قدرنا العودة تحت عباءة لبنان الواحد الموحد، علينا تأمين الاستقرار بكل جوانبه وكل عبث به سيكون سلبيا على لبنان، والخطر لا يميز بين فئة وأخرى.لا نملك إلا الحوار سبيلا لحفظ الاستقرار".
وأضاف:"على الرغم من كل ما نرى، لا تخافوا من الأخطار الخارجية، لأن وطننا أقوى من أي زلزال يأتي من الخارج لكنه يضعف إذا أتى من الداخل".
وأعطى صورة تفاؤلية "بما سيستجد في سنة 2013 من الانتخابات التي ستجري في موعدها ووفق قانون عصري، ومن الجانب الاقتصادي وضعنا لبنان على سكة الدول النفطية".
