النازحون الفلسطينيون في عين الحلوة يشكون «الأونروا»

لم تفاجأ المديرة العامة لـ«وكالة الأونروا» في لبنان آن ديسمور، بعد تسلمها مهماتها خلفاً للمدير العام السابق لومباردو سلفادوري، بحجم معاناة اللاجئين الفلسطينيين في مخيم عين الحلوة، الذي زارته أمس الأول، بمقدار تفاجئها بمعاناة النازحين الفلسطينيين من سوريا إلى المخيمات الفلسطينية. وعبّر وفد من النازحين الفلسطينيين لديسمور عن استيائهم من تقصير «الأونروا» في تقديم الخدمات اللازمة لهم، واستغربوا تمييزهم عن النازحين السوريين في شأن التقديمات الإغاثية.
ولفتت ديسمور إلى أن «الفلسطينيين النازحين لهم الحق بالرعاية والاهتمام»، مشيرة إلى أن «الأونروا تقدم حاليا خدمات في مجال التعليم والطبابة، وهي وجّهت نداءات عدّة إلى المنظمات الدولية والدول المانحة لطلب المساعدة وزيادة تمويل الوكالة كي تتمكن من تقديم خدمات إضافية».
ثمّ عقدت ديسمور اجتماعا موسعاً مع وفد مشترك من اللجان الشعبية الفلسطينية لـ«منظمة التحرير الفلسطينية» وقوى فلسطينية وإسلامية، وأعلنت انها ستزور المخيم الشهر المقبل برفقة السفير الياباني لإطلاق مشروع البنى التحتية فيه.
ودعا أمين السر للجان الشعبية في قوى التحالف عبد المقدح «الأونروا» إلى تكريس جهودها لتحسين خدمات اللاجئين الفلسطينيين». واتهّم مسؤول اللجان الشعبية في «منظمة التحرير» أبو هاني موعد الوكالة بالتقصير في تقديم الخدمات للنازحين الفلسطينيين من سوريا».
أمّا مسؤول الشؤون الاجتماعية في اللجان الشعبية فؤاد عثمان، فدان استمرار «الأونروا» في تقديم الوعود لتحسين خدماتها من دون تحقيق الحد الأدنى منها. ودعا إلى «عدم اعتماد سياسة التمييز العنصري بين النازح السوري والفلسطيني»، متهماً مؤسسات «منظمة التحرير» بتجاهل مطالب النازحين الفلسطينيين.

السابق
ماذا يريد الأتراك من العرب؟
التالي
الأسير: سنزيل مكاتب المخابرات من صيدا!