شنّ الامين القطري لحزب "البعث العربي الاشتراكي" الوزير السابق فايز شكر، حملة عنيفة على النائب عقاب صقر ردا على ما ورد في مؤتمره الصحافي الأخير، قائلا: "نصّب نفسه محمد الفاتح وهو مجرد ولد أرعن".
واستهجن شكر النبرة التي استخدمها صقر بالتعاطي مع الاعلاميين، كما استغرب التغطية الاعلامية التي رافقت المؤتمر وكأنّه رئيس دولة أو مكلف بمهمات نيابة عن الأمة مجتمعة، متسائلا: "لماذا لم يخرج مباشرة ليعرض تسجيلاته ويقول بأن ما نشر مجتزأ؟ لماذا الانتظار لأسبوع كامل وما الذي يمنع أن تكون تسجيلاته هذه مفبركة؟"
واعتبر شكر انّه ولو كنّا في بلد يحترم نفسه، لكان مجلس النواب سأل صقر وغيره عن سبب تغيبهم عن لبنان وهم الموكلين من قبل الشعب اللبناني الدفاع عن حقوقه وبالتالي التواجد في لبنان، وقال: "اذا كان قد هاجر من حق الشعب اللبناني أن يعرف خاصة أنّه بات يعمل من الخارج على مشاريع تأتي بالمصائب على البلد"؟ وتوجه شكر لصقر قائلا: "فلتخجل حين تتحدث عن المقاومة ومن هذا الذي كلّفك تحرير المخطوفين اللبنانيين في سوريا؟"
وفيما استهجن شكر سعي تيار "المستقبل" للمقارنة واقامة نوع من التوازن بين "الجرائم" التي يرتكبونها في سوريا والدفاع عن النفس الذي يقوم به بعض الشبان في القرى اللبنانية السورية المتداخلة، كما قال، شدّد على أنّه لم يعد يجوز السكوت عن ممارسة هذا الفريق الذي ارسل الشبان الى تلكلخ للجهاد هناك. واضاف: "لا يتحفنا البعض اليوم بكلام من النوع بأنّه لا يجب أن ننزلق للفتنة باعتبار أن فريق المستقبل يجرنا اليها ويعززها… شهوة السلطة أعمت قلوبهم وهل ابشع مما صدر عن عقاب صقر الذي أرسى قواعد لا أخلاقية ولا سياسية…"
ولفت شكر الى أن صقر يقف وراءه "معلمه" سعد الحريري فيما تقف السعودية وقطر واسرائيل وراء الحريري.
