أشارت مصادر إسلامية لـ"الأخبار" الى أن "ما هو مؤكد أن الشبان اللبنانيين ذهبوا إلى سوريا سراً من دون علم ذويهم". ولفتت إلى أن "أغلب أهالي الشبّان هم إما محافظون دينياً أو إسلاميون، لكنهم لم يكونوا موافقين على ذهاب أبنائهم إلى سوريا، لأنهم لم يقتنعوا بأن فكرة الجهاد فيها واضحة وناضجة، بل إن بعضهم كان يرى فيها فتنة ينبغي عدم المشاركة فيها".
وأكّدت المصادر أن "أغلب المشايخ الإسلاميين، وعلى رأسهم السلفيون، لا يحبذون الذهاب إلى سوريا والقتال إلى جانب المعارضة في هذه الفترة، بل يفضّلون البقاء في لبنان والاستعداد للمعركة الحاسمة في لبنان التي لن تبدأ إلا مع سقوط النظام السوري".