قالت مصادر في قوى 14 آذار إن النواب المنتمين إليها والأعضاء في اللجنة النيابية الفرعية المكلفة إجراء مشاورات حول قانون الانتخاب الجديد، يفضلون أن تعقد اجتماعاتها في منزل أحدهم بدلاً من أن تعقد في البرلمان. وعزت السبب إلى مخاوف سببها عودة مسلسل الاغتيالات باغتيال اللواء وسام الحسن، وضرورة اتخاذ الاحتياطات الأمنية وعدم تعريض حياتهم للخطر، خصوصاً أن معظم أعضاء اللجنة تلقوا تهديدات سبقت وأعقبت اغتيال الحسن.
وكشفت المصادر لصحيفة "الحياة" أن رئيس اللجنة الفرعية، نائب رئيس المجلس النيابي فريد مكاري، اتصل من مقر إقامته في باريس برئيس المجلس نبيه بري وأبلغه اعتذاره عن عدم ترؤس اجتماعات اللجنة حتى لو تقرر أن تعقد في منزله، بذريعة انه يفضل عدم المجيء إلى بيروت في الوقت الحاضر، لأن الاعتبارات الأمنية التي أملت عليه السفر إلى الخارج ما زالت قائمة. وقالت إن بري أكد له أنه يفضل أن تعقد الاجتماعات في البرلمان، لكنه سيتصل بأعضاء اللجنة المنتمين إلى قوى 8 آذار للوقوف على رأيهم من هذا الاقتراح.
وتضم اللجنة: أكرم شهيب، أحمد فتفت، جورج عدوان، سامي الجميل، علي فياض، ألان عون، علي بزي وهاغوب بقرادونيان.
