أكد المحلل السياسي يوسي نيشر في مقابلة معنا أن الحرب الأخيرة على غزة وفشل الدبلوماسية الإسرائيلية أكسبت حركة حماس بعضا من الشرعية الدولية، ما أدى إلى انقسام في الموقف الأوروبي تجاه منح الفلسطينيين صفة دولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة.
واضاف ان اسرائيل تتبع حاليا سياسة تقليل الاضرار وضبط النفس في مرحلة ما بعد منح فلسطين صفة دولة مراقب.
واشار الى ان السياسة الاسرائيلية بعد التحرك كالفلسطيني ستكون وفقا لحجم خطورة لجوء الرئيس محمود عباس الى الهيئات الدولية لملاحقة المسؤولين الاسرائيليين، بالاضافة الى تأثير ذلك على الانتخابات الاسرائيلية القادمة والسياسة الامريكية بعد انتخاب باراك اوباما رئيسا للولايات المتحدة مرة ثانية.
