يستمر الاهتمام السياسي منصبا على متابعة مبادرة النائب وليد جنبلاط الهادفة الى تنفيس الأجواء المحتقنة وإيجاد مخرج للأزمة القائمة.
وفي هذا الإطار اعدت قوى 14 آذار تقريرا سجلت فيه هذه القوى 5 ملاحظات على هذه المبادرة هي:
1- ان الأزمة المفروضة علينا هي من طبيعة وطنية وليست حكومية وتتمثل بتمسك حزب الله بخياراته الـ «فوق وطنية» والمرتبطة بالتحالف السوري ـ الايراني.
2- ان قرار الحزب وسلاحه يشكلان العناصر الحقيقية لهذه الأزمة.
3- لقد عملنا بالتعاون مع وليد جنبلاط منذ العام 2005 الى تحييد حزب الله وحصر المواجهة مع الجانب السوري بما يتعلق بموضوع السيادة او بموضوع الاغتيالات.
4- لا يخفى على وليد بك ان هذه المحاولات باءت بالفشل. إذ اننا اكتشفنا معه ان السيادة لم تحقق بمجرد خروج الجيش السوري من لبنان العام 2005، وبرز موضوع السلاح عنصرا اساسيا للإمساك بقرار الدولة ووضعه في دائرة الحرس الثوري الإيراني.
5- وإذا كان توقيع الاغتيالات مبهما فيما بين 2005 و2008 فإن التحقيق الدولي اتى ليشير بالدلائل الى تورط حزب الله في تلك الاغتيالات.
التقرير الذي يشير الى تنويه 14 آذار بالجهود المبذولة من قبل جنبلاط الا انه يتمنى الا تكون مبادرته فاتحة موسم مبادرات اخرى.
