عتبر عضو كتلة الوفاء للمقاومة، النائب علي فياض، أن "الأولوية في هذه المرحلة هي حماية الوحدة الداخلية والحفاظ على قيم التعايش وتماسك اللبنانيين في ما بينهم في الوقت الذي يريد فيه البعض أن يخفي التآكل في شعبيته من خلال خطاب سياسي تصعيدي يدخل الساحة اللبنانية في نفق جديد من الإضطرابات والتأزم، ساعيا لتعطيل المؤسسات وشلها وإيصال البلد إلى الفراغ الحكومي في ظل كل التحديات الأمنية والسياسية التي تحيط بالبلاد"، مشددا على ان "من واجبنا إلى جانب حماية الإستقرار، حماية المسار الإنتخابي في الوقت الذي لم نفهم فيه بعد موقف البعض من المشاركة في اللجان الفرعية للانتخابات التي ستناقش مادتين من مشروع القانون الانتخابي وهما الآلية والدائرة الانتخابية".
وأشار فياض، خلال جولة له على مشايخ البياضة وحاصبيا وفاعلياتها، لمناسبة عيد الأضحى المبارك، إلى أن "المشاركة في لجنة فرعية ومقاطعة اللجان المشتركة التي تعنى مناقشة الموضوع ذاته هو نوع من التخبط والإرباك الذي لا يخدم الإستقرار ومصلحة اللبنانيين في هذه المرحلة"، مؤكدا "أهمية الحوار والإستقرار وخطورة الإنزلاق إلى الخطاب الطائفي التوتيري والتصعيدي الذي لا يفضي إلا إلى تعميق الإنقسام وتهديد الاستقرار".
