قوى 8 آذار تعتبر أن صمتها وانكفاءها أحبطا “نصف هجمة” الفريق الآخر

كتب ابراهيم بيرم في "النهار": في دوائرهم الضيقة، يتحدث اركان في قوى 8 آذار عن ان انكفاءهم وصبر جمهورهم على الأذى الذي لحق بهم ومغادرتهم المشهد في الايام الثلاثة التي تلت عملية اغتيال اللواء وسام الحسن في الاشرفية، قطع نصف الطريق امام الفريق الآخر لاستثمار اللحظة السياسية عقب اغتيال الشهيد وسام الحسن وفرض معادلة امر واقع سياسي، يكون بمثابة انقلاب يؤدي الى قلب المعادلة الحالية رأسا على عقب. ثم كانت العوامل الاخرى المتراكمة نصف الطريق الآخر الذي اجهض "الانتفاضة" التي سعى الفريق الآخر الى تكريسها ومنها ولا ريب: – "صمود" رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في وجه الهجمة العاصفة التي هبت عليه. – مسارعة العواصم الغربية الاساسية الى تقديم الدعم والرفد المعنوي والسياسي له انطلاقاً من حسابات وفرضيات شتى تبدأ من أداء ميقاتي طوال الفترة التي امضاها في سدة الحكم حتى باتت حكومته حكومة الضرورة وصنو الاستقرار المنشود عالمياً في لحظة التحول في الساحة السورية وصولا الى حسابات اخرى هي عبارة عن هواجس ومخاوف كامنة بفعل الفراغ السياسي المديد والحتمي الذي ستخلفه مغادرة ميقاتي للسرايا الحكومية، ومنها ان البلاد اما تندفع الى المجهول او تقع في قبضة الطرف الاقوى والأكثر تنظيماً حالياً وهو "حزب الله"..

السابق
المعارضة تستمر في اعتصامها..وترفض الحوار قبل تغيير الحكومة
التالي
الميقاتي: أذكروا لي حمايتي لوسام الحسن!