الجمهورية: لقاء امل ـ حزب الله ـ التيار تحضيرا للانتخابات

على الخط الانتخابي، توازيا، ابدى رئيس مجلس النواب نبيه بري امام زواره ارتياحه الى دفعة التعيينات القضائية والرقابية التي اقرها مجلس الوزراء في جلسته امس الاول، وتوقع اقرار دفعة جديدة من هذه التعيينات تطاول قطاع النفط (هيئة ادارة قطاع النفط) والتشكيلات الديبلوماسية، مشيرا الى ان هذه الدفعة باتت جاهزة.
وفي موضوع قانون الانتخاب، اكد بري انه سيقول كلمته بعد ان تتبلور مواقف الجميع وتنتهي اللجنة الفرعية المنبثقة من اللجان النيابية التي تدرس مشروع القانون الذي اعدته الحكومة.
وقال بري انه لن يلزم نفسه بوقت على رغم انه يشدد على وجوب اقرار قانون الانتخاب الجديد في اسرع وقت ممكن.

وكان اجتماع اللجان النيابية المشتركة تمخض عن تشكيل لجنة مصغّرة لبحث قانون الانتخابات وتقسيم الدوائر، برئاسة نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري وأربعة أعضاء من قوى "14 آذار" هم النواب : سامي الجميل، أحمد فتفت، جورج عدوان، وسيرج طورسركيسيان وأربعة آخرين من "8 آذار" هم النواب: علي فياض، الان عون، علي بزي وأغوب بقردونيان، ومثل النائب أكرم شهيب "جبهة النضال الوطني"،. وجرى تحديد مهلة ثلاثة اسابيع لانجاز عمل اللجنة.
واوضح نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري إن "اللجنة الفرعية المصغرة اعطيت ثلاثة اسابيع للبحث في النقاط الخلافية والاجتماع الاول سيكون الثلاثاء المقبل". مشيرا الى أن "اللجان المشتركة استمعت إلى تقرير عن اقتراع المغتربين من وزير الخارجية عدنان منصور"، معلناً أنه "تم إقرار المادتين 3 و4 المتعلقتين بحق الترشح وحق الانتخاب".

امل ـ حزب الله ـ التيار
الى ذلك، علمنا ان اللقاء الذي انعقد مساء امس الاول مباشرة بعد جلسة مجلس الوزراء، والذي عقد في منزل مسؤول لجنة الارتباط في "حزب الله" الحاج وفيق صفا، وحضره الوزراء علي حسن خليل و جبران باسيل ومحمد فنيش، واحمد بعلبكي، ليس هو الاجتماع الأول بل يأتي في سياق الاجتماعات التنسيقية المستمرة بين "حزب الله" وحركة "أمل" و"التيار الوطني الحر"، وقد جرت خلاله جوجلة بأبرز الملفات ولا سيما ملف المياومين الذي جرى حله بشكل كامل بعدما ذللت كل العقبات من امامه، اضافة الى ملف قانون الانتخاب ، وتم التأكيدعلى ضرورة انجاح عمل اللجنة النيابية المصغرة وانتظار النتائج التي يمكن ان تتوصل اليها.

خطة امنية
وبعيدا من الشأن الانتخابي، كشفت مصادر معنية لـ " الجمهورية" ان الجيش اللبناني يستعد للقيام بتنفيذ خطة انتشار أمنية جديدة في البقاعين الأوسط والشمالي لتعزيز الاستقرار الأمني في المنطقتين ووقف عمليات الخطف التي شهدتها هذه المناطق في الأسابيع الأخيرة الماضية. وستترافق الخطة مع عمليات دهم في المنطقة لمواجهة الاعتداءات التي تقوم بها شبكات محددة في المنطقة وضعت تحت المراقبة منذ فترة طويلة.
مناورات أميركية-إسرائيلية
وفي تطور لافت فإن المناورات العسكريّة المشتركة بين الولايات المتحدة الأميركيّة وإسرائيل، والمقرّر بدؤها في 21 من الشهر الجاري تحمل رسائل عدّة، منها ما هو موجّه إلى الداخل الأميركي والإسرائيلي أيضاً، ومنها ما هو مُوجّه إلى الجوار الإقليمي، مع تزايد حدّة التوتّر في المنطقة التي باتت مشحونة بأجواء الحرب والحديث عن ضربة مُحتملة لإيران. ووصفت التقارير العسكريّة والإعلاميّة الإسرائيليّة تلك المُناورات التي تحمل إسم "التحدّي الصارم 12"، بأنّها الأكبر والأضخم في تاريخ المُناورات العسكريّة المُشتركة بين الولايات المُتّحدة وإسرائيل.  

السابق
اللواء: عون يؤيد خطاب نصر الله وعدم إستبعاد التدخل إذا إقتضت المسؤولية
التالي
الشرق: تشكيل اللجنة الفرعية لقانون الانتخاب…والمسار طويل