أوغاسبيان: هــل نُرهن مستقبل لبنان بالمصالح الايرانية؟

اعتبر عضو كتلة "المستقبل" النائب جان اوغاسبيان ان "كلام قائد الحرس الثوري الايراني الجنرال محمد علي جعفري امس بان "هناك وجوداً لقواته داخل الاراضي اللبنانية والسورية لدعم نظام الاسد"، اضافة الى تصاريح أخرى صدرت عن قيادات ومسؤولين ايرانيين، يُحتّم العودة الى طاولة الحوار، وبحث موضوع سلاح "حزب الله" في هيئة الحوار، لانه لا يجوز رهن مصير لبنان واللبنانيين بالمحور الايراني ومصالحه في المنطقة".

وقال في حديث لـ "المركزية" "أحد اهداف طاولة الحوار بحث الاستراتيجية الدفاعية من ضمنها سلاح المقاومة كي يُصبح تحت إشراف الدولة اللبنانية، من هنا صوابية موقف قوى "14 آذار" في وجوب بحث هذه المسألة في هيئة الحوار كي تكون لاهداف لبنانية محصّنة وليست خدمة لمصالح اقليمية"، مشيراً الى ان "سلاح "حزب الله" لم يعد مُرتبطاً بالمسألة اللبنانية، بل بالنفوذ الايراني في المنطقة، وبعد سقوط النظام السوري الحليف لايران بات هذا السلاح اكثر حاجة للإيرانيين". وسأل "هل نُرهن مصير لبنان ومستقبله بالمصالح الايرانية؟، او بأي صراع ايراني غربي او ايراني –اسرائيلي"؟، واكد رداً على سؤال ان "الاتصالات مُستمرة بين مكوّنات قوى "14 آذار" في شأن جلسة الحوار المقبلة في 20 الجاري".

من جهة أخرى، إستنكر اوغاسبيان القصف السوري لبلدة عرسال امس، واضعاً ما حصل "في عهدة الحكومة التي تنأى بنفسها عن حماية المواطنين اللبنانيين، وتنأى بنفسها عن إتّخاذ اي إجراء دبلوماسي مُعترف به دولياً، كإستدعاء السفير السوري في لبنان، او رفع شكوى الى مجلس الامن او الى الجامعة العربية".

وختم "المعارضة رفعت مؤخراً مُذكرة الى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان تتضمّن مسألة الخروق السورية للسيادة اللبنانية، وهذه المذكرة هي في عهدة السلطة التنفيذية التي من واجبهااتخاذ الخطوات القانونية المُعترف بها دولياً في هذا المجال".
  

السابق
اعتصـام للنازحين في بنت جبيل إستنكارا لقطع المساعدات عنهم
التالي
نصرالله: لن تكون حركتنا عابرة وعلى المسلمين التوحد ولو باينت بينهم الملفات