امل نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد ان "يكون لحركة عدم الانحياز دور ايجابي في حل الازمة في سوريا، مرحبا "بأي مبادرة من اي طرف جاءت".
ولفت في حديث صحفي على هامش اجتماع حركة دول عدم الانحياز في طهران، الى ان "الاجتماع ناقش القضايا المتعلقة بالازمة السورية"، مشيرا الى ان "الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اعتبر ان الازمة السورية تشكل اولوية لعمل الامم المتحدة، ويريد حلا سلميا". اضاف: "لكننا ابلغناه ان هناك تدخلات خارجية تعمل على توسيع دائرة الارهاب لان هناك اطراف اقليمية لا تريد للسوريين ان يجلسوا حول حوار وطني".
واشار الى ان "الموضوع الثاني الذي تمت مناقشته في الحركة هو المساعدات الانسانية التي نحن على استعداد للقبول بها"، مشددا على "ان لتركيا دورا هاما في سوريا وهي تمرر الارهاب الى سوريا وهذا يتناقض مع مصالح الشعب التركي"، داعيا الحكومة التركية الى ان "تعود الى رشدها لانها خسرت كثيرا تجاه موقفها للازمة السورية".
كما اكد ان سوريا "توجه انتباه المشاركين في قمة دول عدم الانحياز الى المال المقدم الى الارهابيين من الخليج، لانه سيعود على الدول الخليجية بالسلبية كما يعود على سوريا".
وكشف المقداد عن "اهم النقاط التي ستتناولها الوثيقة النهائية للقمة وهي الاشادة بالجهود الدولية لحل الازمة السورية، ورفض العقوبات على سوريا والثالثة هي الدعم من حركة عدم الانحياز للحكومة السورية لتحرير الجولان".
