والد فتاة خطفها سوريون من شبعا يهدد بالخطـف

أفادت مصادر امنية في مرجعيون ان عددا من العمال السوريين العاملين في بلدة شبعا الجنوبية اقدموا ليلا على خطف الفتاة القاصر نهيلا فواز غادر بقصد تزويجها من احدهم ونقلوها عبر جبل الشيخ سيرا على الاقدام الى بلدة بيت جن السورية، مشيرة ان الوالد لحق بها الى هناك مطالبا باعادتها الا انه تعرض للاهانة من قبل السوريين وطردوه من البلدة.

وذكرت ان الوالد لدى عودته الى بلدته شبعا هدد امام اهالي بلدته انه اذا لم تعد ابنته القاصر بأي طريقة فانه سوف يقدم على خطف سوريين متواجدين في الجنوب او شبعا لمبادلتهم بانته المخطوفة، وان السوريين المتواجدين في شبعا هم قلة ولدى معرفتهم بأمر الخطف تواروا عن الانظار في البلدة خوفا.

واستغربت كيفية عبور السوريين الخاطفين والمخطوفة المنطقة التي تكثر فيها الدوريات الاسرائيلية واقامة العدو الاسرائيلي كمائن ليلية في الاودية والتلال المحيطة بجبل الشيخ الذي تتمركز فيه ايضا قوات الاندوف الدولية. واكدت ان القوى الامنية تواصل تحقيقاتها لمعرفة كل التفاصيل المحيطة بالعملية التي على ما يبدو انها معقدة وان الهدف منها الخطيفة بقصد الزواج، الا ان ما حصل ليس مبررا على الاطلاق واننا نتابع التحقيق حتى النهاية

الى ذلك افادت مصادر فلسطينية في عين الحلوة "المركزية" ان اثنين من تنظيم "فتح – الاسلام" قد غادرا المخيم متوجهين الى سوريا للقتال الى جانب الثوار ضد النظام السوري الحاكم.

واوضحت المعلومات، ان محمد الافندي (من الزيب) وعماد حوراني (من الصفصاف) قد غادرا المخيم قبل يومين للانضمام الى الثوار في سوريا، علما انه عاد من سوريا الى المخيم قبل نحو اسبوعين اي خلال شهر رمضان المبارك مجموعة من فتح – الاسلام ابرزها المسؤول العسكري الشيخ اسامة الشهابي.

مصادر امنية في صيدا اكدت الخبر وقالت اننا نحقق في كيفية خروجهما وهما مطلوبان بمذكرات عدلية للقضاء اللبناني، مرجحة ان يكونا قد فرا ليلا عبر البساتين المجاورة للمخيم.

وقللت المصادر الفلسطينية من انعكاس الامر على المخيم، مؤكدة ان القيادة والشعب الفلسطيني غير معنيين بما يجري في لبنان او حتى في سوريا وهم مع سياسة النأي بالنفس وابعاد مخيم عين الحلوة وبقية المخيمات الفلسطينية عن التجاذبات السياسية اللبنانية

واشارت الى ان ما حصل ليل امس من اطلاق نار على حاجز للجيش اللبناني عند مدخل مخيم البص في صور واصابة جندي للجيش لا يمكن ان يؤثر على العلاقة الوطيدة ما بين الجيش والشعب الفلسطيني الذي يكن الاحترام للجيش ودوره وهو لن ينجر الى مشكلة معه مهما حصل.

هذا ونفت مصادر امنية المعلومات التي تحدثت عن قيام انصار الشيخ احمد الاسير بخطف مواطن من حارة صيدا، مؤكدة ان الامر لا يعدو كونه شائعة سرعان ما تبين عدم صحتها، الا انها لم تعلق على ما ورد ان القضاء اللبناني بصدد اصدار استنابات قضائية في حق الشيخ احمد الاسير على خلفية الاعتصام الذي نفذه عند مدخل صيدا لمدة 33 يوما وما رافقه من اشكالات بين مناصريه وعدد من المواطنين والمارة، مشيرة الى ان هذا الموضوع يقرره المدعي العام التميزي القاضي سمير حمود.  

السابق
عباس ابراهيم: ما يجري في لبنان لن يؤدي إلى حرب أهلية
التالي
طلال المقداد: لا جناح عسكرياً للعائلة شــهدنا تصرفات طائشة ومرجعيتنا الدولة