أنهت قوّة الاحتياط الفرنسية العاملة في إطار قوّة الأمم المتحدة المؤقتة ووحدات من الجيش اللبناني، تدريبات عسكرية مشتركة استمرت خمسة أيام، وتخللتها رماية بالذخيرة الحيّة في حقل الرماية في إبل السقي في القطاع الشرقي.
وأعرب قائد الوحدة الفرنسية الكولونيل فيليب فرانسوا عن فخره «بأن نعمل جنباً إلى جنب مع شركائنا في الجيش اللبناني في مهمة حفظ السلام في جنوب لبنان»، وأضاف: «إن الدورة العسكرية الحالية هي جزء من سلسلة متواصلة من التدريبات المشتركة، بين «اليونيفل» الفرنسية والجيش اللبناني، وهي تأتي انسجاماًَ مع الاستراتيجية الجدّية لدى الأمم المتحدة في التعامل مع الوضع في الجنوب. حيث إنّها المرّة الأولى في تاريخ هذه المنظمة الدولية، التي يطلب فيها إلينا، كأمم متحدة وليس كفرنسيين، المساعدة في تدريب الجيش اللبناني الذي أصبح يتمتع بالكثير من الخبرات اللازمة للحفاظ على الأمن».
ووصف الكولونيل فرانسوا الأوضاع في الجنوب بالجيدة، لافتاً إلى «أهمية علاقات التعاون والصداقة مع أهل الجنوب».
