زهرا: بعض اللبنانيين النفعيين لم يتركوا مجالا للصلح معنا

رأى النائب انطوان زهرا "ان بعض اللبنانيين النفعيين الذين يسعون وراء مصالحهم لم يتركوا مكانا للصلح معنا او مع الشعب السوري، وللاسف لقد تمكنت منهم العمالة الى حد ان سياسييهم توجهوا الى الاعمال الامنية، وللاسف لم يعودوا يروا او يسمعوا شيئا".
كلام زهرا جاء في خلال كلمة ألقاها باسم رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في العشاء السنوي للقوات اللبنانية في مطعم التلال في زحلة، في حضور نواب زحلة والبقاع الغربي، مطارنة، فاعليات سياسية واجتماعية وقوى من 14 آذار.
وأمل "لقاء الدبلوماسية اللبنانية الراقية والحضور اللبناني المميز بالعالم وردها كما كان السفير فؤاد الترك، وان لا تكون مجرد موظفين وأزلام عند نظام متهالك أهله لم يعودوا يعترفوا به، والمؤسف ان شعبا سوريا جارا في هذا الزمن يعاني على يد النظام الديكتاتوري نفسه ما عانيناه على مدى 35 عاما، وبدأ يمارس مقاومة جبارة بإمكانات ضئيلة ويصحح مسار التاريخ ليقول نحن شعب يستحق الحرية والحياة، وهناك من يمسك برقاب هذا الشعب، وهناك زمرة من المستسلمين المستعدين ان يقدموا السيادة اللبنانية والكرامة اللبنانية على طبق من فضة، أقول لهؤلاء النفعيين الذين يسعون وراء مصالحهم، مصلحتكم ولت الى غير رجعة وللاسف انتم لم تعودوا لبنانيين بالاساس وخسرتم الدنيا والآخرة".

وأشار الى "ان كل ما تبقى خارج إطار الدولة لا مكان له ولن نحاور عليه ولن نحاوره او نخاف منه، ولم نفعل ذلك عندما كان الأقوى فكيف في عز الانهيار والسقوط".

وقال: "يأتونا زعامات المحور الاقليمي وآخرهم الامين العام لمجلس الامن القومي الايراني ليتحدث عن الصمود والمقاومة، ونسأل مقاومة في وجه من؟ طبعا يقولون العدو الاسرائيلي والقدس السليب. سأكون صريحا لأسألهم ماذا تعني لكم القدس فعلا هل هي احد قبلتيكم او احد حرميكم طبعا لا، لا تعني لكم شيئا الا مادة للمزايدة ولغش العرب واللبنانيين والبرهان ان موقف اسرائيل اصبح حاسما انها تفضل جلوس مذاهبهم على حدودها كما جيش نظام الاسد ومن يدعون التحرير والمقاومة هم فعلا حراس الحدود الفعليين لاسرائيل، واليوم يسقط احد رموزهم المفتشين عن بلورة تحالف الاقليات بالشرق الاوسط الكذبة الكبيرة التي لا تركب الا اذا تزعمتها القوة الاقوى وهي اسرائيل فهؤلاء يتاجرون بالوطنية والعروبة وهم لا يعملون الا لمصلحة اسرائيل، ولم تعد الناس تقبل ان تسمع هذا الكلام، كلام الغش والاحتيال وعلى هذا الاساس لا سلاح الا سلاح الدولة اللبنانية على ارض لبنان، ولا حوار حول اي موضوع الا يتناول حصر السلاح بالسلطة الشرعية اللبنانية ومن اجل خلق اطمئنان واستثمارات لا يمكن التحدث الا عن قضاء مستقل وعادل يكون محميا من السلطة التي تمنع وترفض اي تهويل بخاصة اذا جاء من رئيس دولة اقليمية بهدف تفجير لبنان".

وأشاد ب"حرص رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الذي يرينا كل يوم حرصه على الدولة ومرجعيتها"، رافضا "اي ضغط يمارس على القضاء والاجهزة للفلفة قضية محاولة خلق الفتنة وهذه الفتنة عنوانها ميشال والذي خرج عندما لم تحمله اعصابه قبل إكمال مجلس الوزراء ليذيع قرار سحب علم وخبر د/1 المعتمد بجمعية ما يسمى القوات اللبنانية واحيانا عدالة السماء لا تنتظر ولا يصح الا الصحيح".

وتطرق الى قانون الانتخابات في ظل "حكومة بدأت بشعار OF ON لتقول ان الكهرباء ستأتي 24/24 لتصل الى مكان تمرير الصفقات. وأذكر بطلبات الزميل سامر سعادة وجورج عدوان بالتلزيم خلاف القانون".

وانتقد الحكومة، وقال: "هي موجودة لخدمة شيء آخر غير الشعب اللبناني، فالنمو ارتفع من 9 الى صفر في المئة على أيامها، وموسم الاصطياف طار بقدرة قادر في جنة المقاومة وليست جنة الناس وجنة المقاومين الذين يجننون الناس بوعود طنانة رنانة".

وأشار الى "ان قانون الانتخابات وفق القانون الجديد يؤمن النسبية ل 8 آذار ليتسلم البلد العام 2013، وفيما نحن نفتش عن الافضل يصدرون قانونا يناسبهم انتخابيا – ويا عيب الشوم – وقطعا لن نقبل بقانون لا يحظى برضى حلفائنا في قوى 14 آذار، واللعبة لم تنته بعد بتمرير مشروع القانون في مجلس النواب وفي النهاية هو من سيقرر ذلك.  

السابق
وفاة طفلة صعقا في المجادل صور
التالي
ماروني: هدفنا إسقاط مشروع انتخابات الحكومة وتعديله