عاقبت محكمة جنايات دبي امس الاول فلبينيا في الاربعينيات من عمره بالحبس سنتين، لكونه تنكر في زي فتاة ووضع مساحيق التجميل، أثناء مزاولته مهنة الطب البشري دون ترخيص من وزارة الصحة ووفق صحيفة الامارات اليوم في عددها امس كان المتهم شرع في عمل جلسة ليزر لمفتشة بلدية دبي في منطقة الابط فأصابها بحروق، وعرض صحة المجني عليها للخطر باستخدامه جهاز علاج تجميلي دون أن يكون مختصا بذلك. وأمرت المحكمة برئاسة القاضي ماهر سلامة وعضوية القاضيين وجدي المنياوي واحمد شيحة، بإبعاد المتهم عن اراضي الدولة، بعد انتهاء مدة محكوميته. وكانت المجني عليها «سودانية» أفادت في التحقيقات بأنها اتجهت إلى المركز التجميلي للكشف عن اجرائه عمليات تجميلية جراحية دون ترخيص، وفق ما وصل الى ادارة التفتيش في بلدية دبي، والتي تعمل فيها، وتابعت انها اوهمت المركز والمتهم أنها ترغب باستخدام الليزر لإزالة الشعر وحقن البوتكس في الوجه، وتم أخذها الى غرفة بدأ فيها المتهم استخدام جهاز الليزر على ابطها، حيث كان الجهاز شديد الحرارة، وكانت قبل دخول الغرفة اتصلت مع رجال الشرطة لاعطائهم الإشارة بالحضور لالقاء القبض على المتهم، الذي لم يكن تعلم انه رجل ويشار إلى أن رجال الضبط حصلوا على ملفات طبية من المركز تزيد على 100 ملف لعمليات جراحية تم اجراؤها، وان العمليات تتم في مكان غير معقم وغير مستوف الشروط، ما يؤدي إلى تعريض حياة الناس للخطر من قبل طبيب غير مؤهل.
