اسامة سعد حمل الحكومة مسؤولية استمرار اعتصام الاسير

استقبل أمين عام التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد راعي أبرشية صيدا وديرالقمر للروم الكاثوليك المطران إيلي حداد، يرافقه الأب جهاد فرنسيس، ورئيس بلدية صيدا محمد السعودي، ووفدا من الحزب الشيوعي اللبناني، في حضور طلال أرقة دان والدكتور زياد حمود، للبحث في آخر المستجدات السياسية والأمنية والاقتصادية على الساحة اللبنانية .

ودعا سعد خلال اللقاءات جميع القوى الى "التنبه الى خطورة الأوضاع، والعمل على معالجة الازمات بدلا من مفاقمتها، نظرا للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والانمائية السيئة".

وأكد سعد على "استمرار العمل مع كل الخيرين والطيبين من أجل معالجة واطفاء كل الحرائق التي تنشأ بين حين وآخر بسبب بعض السياسات، والخطاب الطائفي والمذهبي".

وعلى صعيد تحرك بائعي الخضار في صيدا رفضا لقطع الاوتستراد الشرقي، اعتبر سعد"أن هذا التحرك هو رد على اعتصام الاسير وما سببه من أضرار اقتصادية وامنية على مدينة صيدا، وأدى إلى توترات مذهبية وطائفية أخطر من الاعتصام نفسه"،محملا "الحكومة مسؤولية ما يحصل"، مطالبا "بمعالجة المسألة بأسرع وقت".

بدوره اكد المطران حداد "على التوافق حول عناوين العيش المشترك، واحترام الانسان والحريات، والحق بالمواطنة، وأهمية التعاون في سبيل تجنيب صيدا والمنطقة والجنوب أي تشنج"، معتبرا"أن ظاهرة الاعتصام على مدخل صيدا الشمالي ظاهرة غامضة، وعلى الجهة المعتصمة أن تخفف لهجة إثارة النعرات الطائفية".  

السابق
الجيش يتسلم سترات واقية من الرصاص مقدمة من فرنسا
التالي
ماروني: الحكومة غير متجانسة وأعضاءها ضد بعضهم البعض