آبادي: نسعى لتنفيذ الإتفاقيات مع لبنان بكامل بنودها

إستقبل نقيب محرري الصحافة الياس عون، قبل ظهر اليوم في دار النقابة في الحازمية، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور غضنفر ركن آبادي، يرافقه المستشار الإعلامي في السفارة سعيد أسدي وعضو المكتب الإعلامي ابراهيم حرشي، وأجرى معه جولة أفق حول مواضيع الساعة في لبنان والمنطقة.

آبادي
وكانت مناسبة، هنأ فيها السفير آبادي النقيب عون وأعضاء مجلس النقابة على فوزهم في الإنتخابات النقابية الأخيرة، ووجه إليه دعوة لزيارة ايران.

واوضح آبادي ان "علاقتنا بنقابة محرري الصحافة اللبنانية قديمة ووطيدة، وأعرف لبنان منذ كنت طالبا قبل أن أكون دبلوماسيا".

واشار في حوار مع الزملاء الى "اننا نحاول ان ننفذ الإتفاقيات ومذكرات التفاهم الإيرانية – اللبنانية بكل بنودها، فالجمهورية الإسلامية الإيرانية في علاقتها مع لبنان لا تنظر بمنظار مناطقي أو حزبي أو طائفي أو إنتماءات سياسية. فنحن دائما مع أصحاب الحق ونقف إلى جانبهم من دون النظر إلى طائفتهم أو مذهبهم أو إنتماءاتهم السياسية".

وعن موضوع الكهرباء في لبنان وقدرة ايران على المساعدة في حله، قال: "لن أدخل في التفاصيل، ونأمل ان تبصر كل هذه المشاريع النور في القريب العاجل"، مشددا على "اننا نحاول ان تشمل مشاريعنا كل لبنان، ونحرص على صداقات مع الجميع مند سنوات".

وعن الأوضاع في إيران وعلاقاتها مع العالم الغربي، قال: "محادثاتنا مع 5 زائد واحد تتقدم بإيجابية، وهناك القضايا المشتركة المتفقون عليها. لكن الخلاف في وجهات النظر ما يزال موجودا حول تفاصيل بعض الإقتراحات المقدمة من جانب 1+5 ونقاط الضعف المتوفرة فيها"، آملا "ان تزال خلال جولة المحادثات المقبلة".

وعن التهديدات اسرائيلية، قال: "اسرائيل ليست في وضع يسمح لها شن أي حرب في المنطقة، لكن ايران على أتم الجهوزية للرد على أي إعتداء".

وعن الوضع في سوريا، قال: "ما يحصل في سوريا هو كرمى لعين اسرائيل. فالقضية قضية حياة أو موت لإسرائيل، وسوريا تدفع فاتورة وقوفها إلى جانب المقاومة في وجه اسرائيل. وأكدنا مرارا ان ايران إلى جانب الإصلاحات والمطالب الإصلاحية للشعب السوري، الذي يريد أن يكون هذه الإصلاحات في إطار هذا النظام. وما يحصل في سوريا بإسم الديموقراطية، وصمة عار على ما يجاهرون بالديموقراطية"، سائلا: "هل الديموقراطية التي يفهمونها، هي خطف الإيرانيين واللبنانيين في سوريا وقتل أناس أبرياء؟".

وعن الأوضاع في لبنان والهزات الأمنية المتفرقة فيه، اكد ان "لا حرب في لبنان، ونحن في إيران نؤكد على لبنان الآمن والمستقر والبعيد عن الشحن الطائفي وفي كل ما يجمع اللبنانيين. فإيران كانت وستبقى مع لبنان المتماسك والمتضمامن والمستقر، ونبذل قصارى جهدنا في هذا الإتجاه، ونركز على اعمار لبنان في كل المجالات، ونرغب بتنفيذ كل الإتفاقات معه".  

السابق
القصار: كل ضريبة في مشروع الموازنة يجب ان تكون مدروسة
التالي
سلاح يبحث عن وظيفة