نظّمت «مجموعة المناصرة» التابعة للجنة «شجر وبشر»، نشاطاً بيئياً توعوياً على كورنيش صيدا الجديد وذلك ضمن فعاليات مشروع «أثر 2012».
تخلل النشاط مسيرة على الكورنيش الجديد حيث حمل المشاركون لافتات كتب عليها عبارات تدعو إلى حماية الكورنيش وضرورة المحافظة على نظافته، وجرى تطيير عدد من البالونات خضراء اللون التي رمزت إلى البيئة والمساحات الخضراء.
ثم كانت كلمة لمنسق لجنة «شجر وبشر» أحمد فقيه، أكّد فيها على ضرورة حماية المرافق العامة كونها تشكل متنفساً لأبناء المنطقة والجوار. ونوّهت المتطوّعة حكمت الحريري في كلمة بدور بلدية صيدا كونها راعية المشروع وشريكا في قضية تحسين كورنيش صيدا الجديد، لا سيما بعد عرض ملف القضية على رئيس البلدية المهندس محمد السعودي ومناقشته مع أعضاء المجلس.
وتوجّه مدرب المجموعة ربيع عمر بالشكر إلى أعضاء المجموعة، مشيراً إلى أهمية عملية المناصرة في إحداث تغيير كونها عملية منظمة، وقال: «إن متابعة القضية أمر أساسي، وقيمة حملة المناصرة تكمن في التشارك».
ختاماً، نفّذت منظمة «الحق في اللعب» مجموعة أنشطة توعوية بيئية مع عدد من الأطفال، بعضهم كانوا من رواد الكورنيش، حيث تناولت الأنشطة بشكل رئيسي مسألة رمي النفايات في المكان المخصص لها.
تجدر الإشارة إلى أن حملة مناصرة قضية كورنيش صيدا الجديد تأتي بالتوازي مع حملة الفرز من المصدر التي أطلقتها اللجنة تشديداً على إفساح المجال أمام الجميع، لا سيما الناشئة لاتخاذ المبادرات المناسبة من أجل حماية البيئة والمحافظة عليها.
