قاووق: قوى تغامر بمصير لبنان وتعمل على إشــعال الفتنة

رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن هناك بعض القوى في لبنان تغامر بمصير البلد من خلال العمل على اضعاف قوته أمام العدو الإسرائيلي باستخدام سلاح الزواريب والتحريض، وتغطية المسلحين الذي ينطلقون من لبنان للعدوان على سوريا، فيصرّون على اشعال فتيل الفتنة في حين أننا نصر إطفائه ونزعه، ولأجل هذا ذهبنا إلى طاولة الحوار.

ولفت خلال احتفال تأبيني في بلدة سلعا الجنوبية، إلى أن قوى 14 آذار لم تلتزم بإعلان بعبدا الذي حدد ثوابت تحمي لبنان من النار المشتعلة في سوريا، واستمرت بالتحريض المذهبي وبتغطية المسلحين الذي يتسللون من سوريا الى لبنان وبالعكس، وهي تشارك اليوم في مخطط مع بعض الدول الإقليمية، لاضعاف واستنزاف الحكومة واسقاطها.

وقال: في ظل الازمة المحتدمة في سوريا وتورط قوى لبنانية بالعدوان عليها، وتصاعد التوتير السياسي والمذهبي، فان الضرورة الوطنية تقضي المحافظة على الاستقرار الذي لا يكون الا باستمرار الحكومة التي نعرف تمامأ، ان هناك من يريد إفشالها، وعلى قوى 14 اذار ان تكف عن زرع الألغام في طريقها".

ورأى أن من غير المسموح في ظل الخلافات السياسية بين الموالاة والمعارضة ان تصل العصبيات والحسابات الضيقة الى مستوى تهديد مصالح الناس أن هناك قضايا خدماتية محقة وملحة كقضية الكهرباء، التي يجب على الحكومة ان تسارع الى تأمين التمويل من أجل تأمينها، فمن غير المبرر استمرار تأخير التمويل، مشيراً إلى أن هذه المشكلة ليست وليدة اليوم بل هي نتيجة للتركة الثقيلة للحكومات المتعاقبة، ولعرقلة المعارضة داخل المجلس النيابي لإقرار الموازنة والتمويل، مجدداً الإصرار على استمرار الحكومة حتى الانتخابات القادمة، محمًلا إيّاها مسؤولية المعالجة السريعة للقضايا الحياتية والخدماتية.
  

السابق
“واشنطن بوست”: إسقاط الطائرة التركية تحذير من قوة الدفاعات الجوية السورية
التالي
اشكال بين آل جعفر وآل ديراني وفلسطينيين في مخيم برج البراجنة