للسنة الرابعة على التوالي، شارك ما لا يقل عن 700 شخص، أطفالاً وكباراً، في الماراثون السنوي الذي تدعمه «مؤسسة الرؤية العالمية»، والّذي نظّم هذا العام تحت عنوان «كسرها وخليك أقوى»، عند بولفار مرجعيون بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التدخين.
وينال هذا الماراثون الذي نظّمه «نادي عطا الله الرياضي» إقبالاً شديداً لدى أهالي المنطقة وسكّانها الّذين أضحوا ينتظرونه بحماس كلّ عام. وشارك فيه أطفال وشباب من مناطق: مرجعيون، حاصبيا والخيام، وطلاّب المدارس والجيش اللبناني وممثّلو أندية ومؤسسات، لحثّ المدخّنين على التوقف الفوري عنه، وتوعية الشباب حول خطورته. وتخللت الماراثون سباقات لمختلف الفئات العمرية.
وأشار الطفل علي حسن حسان البالغ من العمر 8 سنوات الى أنّه يشارك في الماراثون ليركض ويربح وينال ميدالية. وقال: «تعلّمت ألا أدخّن أبداً، فالتدخين يؤذي الرئتين ويضرّ الصحة كثيراً».
أمّا حنا سويدان، مدير مشاريع «مؤسسة الرؤية العالمية» في الجنوب، فرأى أن «المدخّن قد لا يهتم لصحته، إنما نحن كمؤسسة إنسانية تُعنى بالطفل، حريصون على توعية الطفل حول مخاطر التدخين، إذ تهمنا صحته وصحة البيئة التي ينمو فيها».
ولفت رئيس النادي وليد عطا الله إلى أن «الهدف من ماراثون هذا العام تحفيز الشباب على الرياضة وتوعيتهم حول مضار التدخين، خصوصاً النارجيلة التي أصبحت منتشرة بينهم بشكل كبير».
وفي النتائج، نال المركز الأوّل في فئة المئتي متر، كلّ من الطفل عماد حمود والطفلة حوراء خريس. أمّا فئة الثلاثمئة متر، فنال المركز الأوّل فيها كلّ من الطفل حسن الأحمد والطفلة هلا عطوي. فيما نال المركز الأوّل في فئة الـ500 – 600 متر جوزف دياب وشيري غريب. ونال المركز الأوّل في فئة الـ1500 – 2000 متر علي طه وجومانا علامة. ونال المركز الأوّل في فئة الـ5000 متر حسين الحاج حسن وجومانا علامة. وأخيراً نال المركز الأوّل في فئة الـ2000 متر مشيا خليل الخولي ورندى زغيّر.
وواكب الماراثون الصليب الأحمر والجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي حرصًا على سلامة المشاركين. وقد ساهم المشاركون بمبلغ رمزي عاد ريعه للصليب الأحمر اللبناني في مرجعيون.
