العدو يستنفر جبهته الداخلية… و20 ألف متسلل هذا العام حزب الله يمتلك 60 ألف صاروخ من بينها الـسام!

زعم جيش العدو ان حزب الله نجح في تطوير قدرات صواريخ «سام» خلال السنوات الاخيرة، وبأنه يمتلك كميات كبيرة من هذه الصواريخ وشاحنات متنقلة مليئة بها.
ونقلت «جيروزاليم بوست» عن تقرير للجيش الصهيوني، كشف فيه تكثيف تدريباته لمواجهة الصواريخ المتطورة الموجودة لدى حزب الله وسورية دون ان يخفي خشيته من قدرات صواريخ الكتف التي يصل مداها الى ثلاثين كيلومتراً ووصلت الى غزة، حسب ما أوردته الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري اعتراف جيش العدو بأن ما أسماه «التفوق الجوي في المنطقة للجيش الصهيوني» بات مهدداً وأن الوضع الحالي يتطلب تبني خططاً عملياتية جديدة تجعله قادراً على العمل رغم وجود أنظمة الصواريخ المضادة للطيران في المنطقة».
وحسب المسؤول العسكري في جيش العدو، فإن معظم طائرات الحرب في الكيان الصهيوني تعمل وفق انظمة الحرب الالكترونية التي صممت لتحييد التهديدات التي يمكن ان تتعرض لها في المستقبل.
وازاء هذا الوضع يعمل جيش العدو على وضع خطوط وقواعد جديدة خاصة في الطيران تعتمد بشكل أساسي على طبيعة منطقة العمليات التي ستحلق بها المقاتلات الحربية وأنظمة لمواجهة هذا الخطر الذي يدعيه الجيش، فيما يركز خططه على كيفية مواجهة صواريخ ارض جو مضادة للطائرات تملكها جهات مختلفة في المنطقة والتعامل مع انتشار انظمة الصواريخ من طراز «سام» والموجودة الان في مناطق عمليات مختلفة بالنسبة للكيان، على حد ادعائه.
وقالت الصحيفة «ان هذا النظام الصاروخي يمتاز بقدرته على الوصول الى مدى يصل الى 30 كيلومترا ويمكنه اعتراض اهداف متعددة تحلق على ارتفاعات تصل الى نحو 40 الف قدم».
من جهته، قال نائب قائد هيئة الأركان العسكرية في جيش العدو العميد «يائير نافيه» بأن حزب الله يمتلك 60 ألف صاروخ وقذيفة، زاعماً بأن هذا العدد يعتبر 10 أضعاف ما كان يمتلكه حزب الله قبل حرب لبنان الثانية عام 2006.
ووفقاً لما أوردته قناة العدو العاشرة فإن تلك الصواريخ تعتبر دقيقة الإصابة ومن النوع المتطور، مشيراً إلى أن حزب الله سيوجه ضربة موجعة للجبهة الداخلية «الإسرائيلية»، وسيقوم بعرض صور لانتصاراته.
الجدير ذكره أن حزب الله خاض معركة مع جيش الاحتلال الغاصب بدأت في 12 تموز 2006 والتي استمرت 34 يوما في مناطق مختلفة من لبنان، خاصة في المناطق الجنوبية والشرقية وفي العاصمة بيروت، وفي شمالي فلسطين المحتلة، في مناطق الجليل، الكرمل ومرج ابن عامر.
وفي سياق متصل، علمت صحيفة العدو «يديعوت أحرونوت» العبرية أنه وخلال الأشهر القليلة المقبلة ستعمل الجبهة الداخلية على تجنيد وتأهيل الآف من المتطوعين والذين سيتولون مهام بدائية في حالة الطوارئ.
وأشارت الصحيفة إلى أن من بعض مهام المتطوعين هو تخليص العالقين وإنقاذ حياتهم والوصول إلى مكان الحادث في أسرع وقت ممكن في حال تم هجوم صاروخي أو حدوث هزات أرضية وفي حالة الطوارئ بشكل عام، كما أنهم سيساعدون في عمليات الإنقاذ على مدار الـ24 ساعة الأولى.

السابق
23 عاماً سجناً للأسير ستيفن عنبتاوي
التالي
غافو يقلّد بارود وساماً ملكياً إسبانياً