عملية خطف اللبنانيين ال 16 في حلب اثناء عودتهم من زيارة الاماكن المقدسة في ايران، قوبلت باستنكار لبناني شامل، وبحرائق اقفلت معظم طرقات الضاحية والمطار. الا ان الامين العام ل حزب الله السيد حسن نصرالله وجه نداء عبر قناة المنار داعيا الى فتح الطرق، ومؤكدا متابعة الموضوع باقصى الاهتمام.
وقد تلقى الرئيس نبيه بري اتصالات من الرئيس ميشال سليمان والرئيس ميقاتي والرئيس سعد الحريري والنائب وليد جنبلاط، في حين اجرى وزير الخارجية اتصالات شملت الامين العام للجامعة العربية ووزراء خارجية سوريا والكويت والعراق وتركيا. وقد أعلن الوزير فجر اليوم ان الاتصالات أسفرت عن نتائج ايجابية بامكانية اطلاق المخطوفين اليوم.
وذكرت الوكالة الوطنية ان الجيش السوري الحر اوقف باصا كان يقل مواطنين لبنانيين عائدين من زيارة الى العتبات المقدسة في ايران، فانزل الرجال واحتجزهم وترك 43 امرأة يكملن طريقهن.
وقد نقلت النساء بطائرة وصلت الى مطار بيروت بعد منتصف ليل أمس.
اقفال طرق
وكان آلاف الاشخاص تجمعوا في مناطق بئر العبد وطريق المطار وشاتيلا ومار مخايل وغيرها في الضاحية الجنوبية لبيروت، وقطعوا بعض الطرق بالاطارات المشتعلة احتجاجا على عملية الخطف.
ودعا الامين العام لحزب الله الى ضبط النفس. وقال الكل مدعو الى انضباط حقيقي. لا يجوز ان يتصرف احد من تلقاء نفسه بقطع الطرق او القيام باعمال عنف او خطوات سلبية.
واضاف الاتصالات بدأت مع السلطات في سوريا وبعض الدول الاقليمية المؤثرة. وتابع في هذا النوع من الملفات، لن نعدم اي وسيلة. اهلكم وشبابكم امانة في اعناقنا.
واستنكر الرئيس سعد الحريري، عملية الخطف وقال نستنكر خطف إخوتنا اللبنانيين في سوريا كائنة من كانت الجهة التي تقف وراء العملية، ونطالب بالإفراج الفوري عنهم كائنة من كانت الجهة الخاطفة. واكد ان الشعب اللبناني هو واحد موحد في هذه القضية.
واجرى الحريري اتصالا هاتفيا بالرئيس بري معبرا عن استنكاره وتضامنه.
