بلغت الاتصالات بين قائد منتخب لبنان لكرة القدم رضا عنتر ونادي الاتحاد السعودي مرحلة متقدّمة، وبات نجم الوسط اللبناني قريباً من التعاقد مع نادي مدينة جديدة، إلا أنّ الأمر ينتظر الانتهاء من الاتفاق على بعض الأمور المالية، وفقاً لما أكدته مصادر في نادي الاتحاد لنا، علماً بأنّ رئيس النادي السابق منصور البلوي يتولّى إدارة هذا الملف.
يُشار إلى أنّ عنتر تلقّى سلسلة عروض من أندية خليجية، أبرزها من الاتحاد السعودي والسد القطري، لكن الكفة تميل لصالح السعوديين، علماً بأنّ اللاعب اللبناني المحترف حالياً بالصين سبق واحترف بألمانيا، ويغيب حالياً عن الملاعب، بسبب إصابة لحقت به، ما سيغيّبه عن أول مباراتين للمنتخب اللبناني أمام كل من قطر وأوزبكستان توالياً، والمقرّرتين في بيروت بتاريخ ٣ و٨ حزيران المقبل، ويُرتقب أنْ يخوض عنتر لقاء كوريا الجنوبية في سيوول يوم ١٢ منه.
هذا، وأعلن عنتر (٣١ عاماً) عن أنّه لا يفكر حالياً بالاعتزال، وأنّه ما زال أمامه أربع أو خمس سنوات في الملاعب، لافتاً إلى أنّ غير نادم على ترك نادي كولن والدوري الألماني لأن العرض الصيني كان مغر للغاية.
وأشار في حوار مع الزميل حسن شرارة إلى أنّه يحلم بالعودة إلى التضامن الصوري، كما يرحب باللعب مع النجمة، ولكن في حال كان مصطفى العدو رئيساً للنادي.
ووصف لاعب فريق النجمة الذي توّج أفضل لاعب في الدوري اللبناني بلال نجارين بالممتاز، وبأنّ موهبته تؤهّله للذهاب به إلى أوروبا، لكن عامل السن قد لا يمكنه من ذلك، وتمنّى أنْ يلعب في دوري آسيوي قوي ككوريا الجنوبية أو اليابان أو الصين، كما رشّح لاعب العهد أحمد زريق للاحتراف في أوروبا.
وفي الحديث عن المنتخب، قال بأنّ استبعاد المدرّب أسامة الصقر كان أكبر ظلم، وتم استبعاده «لأنو ما إلو ضهر».
وتطرق إلى قضية إبعاد لاعب العهد عباس عطوي «أونيكا»، وقال بأنّه ممتاز، لكنه صانع لعب ولا يستطيع القيام بدور لاعب الارتكاز، لذا يمكن استدعائه إلى المنتخب وفق هذا الاعتبار، لا لسد ثغرة غيابي.
