لا تقدم…

اكدت مصادر مطلعة ان المشاورات والمداولات التي جرت في الايام الاخيرة لم تسفر عن اي تقدم، لا بل انها كشفت عن بروز بداية ازمة ثقة بين اهل الحكم، وكما علم فإن العلاقات الرئاسية ليست على ما يرام بسبب الخلافات والتباينات المتراكمة بين الرئاسات الثلاث. وهذا التطور يضيف عنصرا جديدا الى المشكلة داخل البيت الحكومي الناجمة عن ازمة العلاقة المزمنة بين الجنرال عون والرئيس سليمان وبين الجنرال عون والرئيس ميقاتي. ولفتت إلى أن التباين اخذ يمتد الى حزب الله وحركة امل وهما الطرفان اللذان بدآ يدفعان ضريبة شلل عمل الحكومة، وهو ما فسر رفع الرئيس نبيه بري الصوت علنا في وجه الحكومة لتصحيح أدائها.

السابق
لبنان يكشف طوبوغرافياً خروقات إسرائيل في كفركلا
التالي
تعليمات سورية لـ8 آذار: أنجزوا قانوناً إنتخابياً يُنهي الحريري وجنبلاط !!