بزي: لتبرد بعض الرؤوس الحامية لنتمكن من تقديم ما ينفع أهلنا

رأى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي بزي ان "هناك كثيرين ممن يعزفون على نار الفتنة المذهبية والطائفية، وقال: "المشكلة ليست بالطوائف او المذاهب، فهناك غنى فيها وأكثر من حاجة وضرورة لها، لكن المشكلة تكمن في المذهبيين".

وأمل بزي خلال احتفال تأبيني في بلدة بوداي غربي بعلبك، في ما خص جلسات المناقشة للحكومة "من بعض الرؤوس الحامية في هذا البلد ان تبرد قليلا كي نتمكن جميعا من تقديم ما ينفع أهلنا على مساحة الوطن، من عكار واقليم الخروب والبقاع وبعلبك – الهرمل والجنوب".

وأشار الى أن "الناس سئمت الكلام وملت الانقسامات والتجاذبات والسجالات، وهي تريد أفعالا، ولاننا جزء لا يتجزأ من هذه الحكومة، فاننا نطمح ان نرى افعالا نداوي بها أفئدة الناس في حياتهم اليومية".

وللشركاء في الوطن قال: "لا تحاولوا اصطناع واقتباس أعداء آخرين، بالامس حاول كثيرون من صناع القرار في هذا العالم ان يصطنعوا عدوا للامة العربية والاسلامية من خلال تركيزهم وتصويبهم واستهدافهم ايران، اليوم يحاول كثيرون ايضا تضليل الرأي العام وخلق عدو مصطنع للعالمين العربي والاسلامي يقف حول مشاريعهم وأفكارهم المشبوهة في سوريا".

وقال: "انأوا بأنفسكم من الناحية السلبية عن كل ما من شأنه ان يعكر الاجواء بيننا وبين الشقيقة سوريا. ان أمن لبنان هو من أمن سوريا وان استقرار لبنان هو من استقرار سوريا، فبالامس كنتم ترفعون شعار لبنان اولا، فلماذا ترفعون الآن شعار سوريا اولا بعد أن تخليتم عن ذلك بعدما تخلى عنكم اللبنانيون، لذلك نلفت عناية الجميع الى الارتقاء بأدائهم وسلوكهم وممارساتهم الى مستوى خطورة الحراك السياسي الذي يعيشه البلد والمنطقة".

أضاف: "نوجه رسالتنا الى دولتنا وحكومتنا، ونحن جزء من هذه الدولة، بان تلتفت الى هذه المنطقة من اجل العبور الى الدولة، وفاتهم ان العبور هو بالانماء والتنمية والاعمار والخدمات، كما عبرت هذه المنطقة الى الوطن بشهدائها الى الحرية والعزة والكرامة والسيادة والاستقلال والتحرير، وهناك فرق كبير من العبور من الدولة والى الدولة".

السابق
العثور على قذيفة غير متفجرة في صور
التالي
آيس كريم بالثوم!