أحيا تيار "المستقبل" في سيدني الذكرى السابعة لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري وانتفاضة ثورة الارز في 14 آذار.
وأكّد الشيخ زيدان ممثلاً دار الفتوى بأن "الجيش اللبناني المتماسك هو صمام الامان للوطن"، مطالبا بـ"تطوير قدرات الجيش وقوى الامن الداخلي"، داعيًا إلى "إنقاذ الشعب السوري المستضعف من نظامه الظالم الذي يمارس عمليات القتل الممنهج بدم بارد".
وألقى بيار صافي من حزب الكتائب كلمة قوى 14 آذار: "كانت المقاومة الحقيقية من اجل الحفاظ على الدولة منذ العام 1975. وليست المقاومة في خلق المربعات الامنية، ولا في انقلاب 7 ايار وانقلاب القمصان السود"، لافتًا إلى أن "المغترب هو الصوت اللبناني الاصدق في الانتخابات".
كرر النائب فتفت موقفه الداعم "حرية الشعوب العربية والشعب السوري"، منوهًا بما "أعلنه المجلس الوطني السوري لجهة تصويب العلاقات اللبنانية – السورية"، معتبرًا أن "الحكومة اللبنانية الفاشلة هي حكومة القمصان السود وحكومة الفساد والادوية الفاسدة والعتمة مع وزير العتمة الشهير، وهذه هي انجازات التيار الوطني الحر في وزارتي الطاقة و الكهرباء منذ 4 سنوات".
وتابع: "حزب الله لبناني نعتز بلبنانيته عندما يلقي السلاح جانبا ولكنه تحول من سلاح مقاومة الى ميليشيا ، ونحن لن نرفع السلاح في وجه شركائنا في الوطن لكننا نرفض ان يرفعوا سلاحهم في وجهنا وسنرفض هذا السلاح لانه سلاح تدميري لكل لبنان. لذلك نقول لهم سلموا سلاحكم الى الجيش اللبناني".
وختم فتفت : "لا تسألوا لماذا الدولة فاشلة، لأن هناك دويلة سلاح تمنعها أن تكون فاعلة".
