رأى الرئيس سعد الحريري في بيان وزعه مكتبه الإعلامي، أن مهرجان 14 آذار في بيروت أول من أ مس «كان مناسبة لسماع أصوات الشباب وممثلي المجتمع المدني الذين صنعوا ذلك اليوم التاريخي عام 2005».
وأعرب عن يقينه بـ «أن جميع من تابعوا المهرجان في البيال أو عبر شاشات التلفزة، ومن ضمنهم قيادات وكادرات حركة 14 آذار، قد شعروا بالفخر العارم وفرحة القلب بالانتماء إلى حركة سياسية قادرة على تجديد شبابها والإصغاء إلى رأي قواعدها وتطلعاتها، لتكون كما كانت في عام 2005 المنطلق الحقيقي لعملها السياسي ومعيار اتخاذ القرار فيها».
وكان الحريري قد أجرى فور انتهاء المهرجان اتصالات هاتفية بجميع الذين تحدثوا خلاله، منوها بالكلمات التي ألقيت و «مضمونها الوطني».
