جنبلاط يحيّ الذكرى الـ35 لاغتيال والده .. ويعاود اتهام سورية

تتجه الأنظار الى الذكرى 35 لاغتيال الزعيم الدرزي كمال جنبلاط التي يحييها نجله رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط بعد غد في المختارة.

واذا كانت رمزية الذكرى هذه السنة تنطلق من مجرّد إحيائها في احتفال كبير بعد انكفاء فرضه التموْضع الجديد للنائب جنبلاط في الاعوام الثلاثة الأخيرة، فانها تكتسب في المضمون اهمية كبرى ولا سيما في ضوء المعلومات عن ان الذكرى ستشهد معاودة رئيس "جبهة النضال" وضع ملف اغتيال والده في 16 مارس 1977 على الطاولة متهماً النظام السوري باغتياله، وذلك في اطار كلمة وُصفت بانها ستكون مهمة وتشكل استكمالاً لمواقفه غير المسبوقة المناهضة للنظام في سورية.

ولفتت تقارير الى ان مفاجأة الاحتفال ستتمثل في ان رفيق درب النائب جنبلاط النائب مروان حمادة سيكون خطيباً في المهرجان، لتتكرّس عودة العلاقة بينهما الى سابق عهدها بعد الافتراق على خلفية انسحاب رئيس "جبهة النضال" من تحالف 14 آذار.

وعلى رغم خروج النائب وليد جنبلاط من صفوف "ثورة الأرز" فإن التلاقي بينه وبين رئيس حزب الكتائب أمين الجميل لم يتوقف بل جمعتهما قضايا وعناوين أساسية أهمها التعايش المسيحي في الجبل.
وفي إطار هذا التقارب يعقد غدا في بيت الكتائب المركزي في الصيفي بين مسؤولي الحزبين (الاشتراكي والكتائب) وسيضم أمين عام حزب الكتائب ميشال الخوري ورؤساء أقاليم الشوف ـ عاليه ـ بعبدا وحاصبيا، وأمين السر العام في الحزب التقدمي  الاشتراكي ظافر ناصر مع عدد من أعضاء المكتب السياسي ووكلاء الداخلية، على أن يجري البحث في سبل التعاون المشترك في المناطق وإرساء الاطمئنان والارتياح النفسي وترسيخ العيش المشترك في الجبل وإبعاد شبح الفتنة ومن المتوقع ان يشارك وفدا من الكتائب في ذكرى اغتيال كمال بك جنبلاط.

السابق
النهار: اجتماع السرايا اليوم لمنع الأسباب التخفيفية عن مروّجي المواد الفاسدة
التالي
فرنسا تخفض مشاركتها في اليونيفيل