اكد عضو كتلة المستقبل، النائب خالد ضاهر،ان "عكار هي المنطقة الاولى التي وقفت مع الشعب السوري البطل واوت النازحين واهتمت بالاطفال وبالجرحى ودعمت الثورة السورية بمواقف سياسية واعلامية".
ووصف ضاهر، خلال احتفال أقامه تيار المستقبل لمناسبة عيد المولد النبوي الشريف وتضامنا مع الشعب السوري، في بلدة عكار العتيقة، الحكومة اللبنانية بـ"حكومة بشار الاسد التي اقاموها من اجل انقاذ هذا النظام القاتل كل سوريا تنزل اليوم، من درعا الى دمشق وحمص وحماة وحلب، لاسقاط نظام الكذب والاجرام"، مشيدا بـ"موقف المملكة العربية السعودية التي وجه ملكها خادم الحرمين الشريفين رسالة قوية الى النظام السوري بوقف القتل وسفك الدماء وقتل النساء والاطفال والبداية بالاصلاح، لكن النظام السوري استمر بقتل المطالبين بالحرية، ثم كان موقف جديد اعلنه خادم الحرمين الشريفين بأن هذا الامر لم يعد مقبولا، وآن لهذا النظام ان ينتهي، وأبلغ القيادة الروسية بذلك".
واسف لموقف لبنان الخارج عن الاجماع العربي في قرارات ومواقف الجامعة العربية ، آملا من مؤتمر اصدقاء سوريا في تونس في "ان يدعم الثورة الثورية والشباب السوري"، معتبرا "ان الغاء المادة الثامنة من الدستور السوري هو انتصار للثورة السورية".
واضاف: "ان النظام السوري سهل التمدد الايراني في المنطقة على حساب الشعب العربي والعروبة والاسلام وهو يمارس القتل كما مارسه في لبنان من طرابلس الى زحلة الى الاشرفية وغيرها….الى ان خرج من لبنان بعد اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وهذا النظام سقط شعبيا في سوريا وسقط على المستوى العربي"، متسائلا: "لماذا الصمت الدولي عن آلاف الجرحى في حمص حيث يسقط في اليوم الواحد مئة شهيد؟"، داعيا العالم الى "التصدي لهذا النظام"، مؤكدا "الايمان والقناعة بأن الشعب السوري سينتصر في النهاية وسنبقى صامدين مدافعين لحق هذا الشعب في الحرية والكرامة والنظام العادل والديمقراطي".
وتوجه الى من سماهم "ازلام سوريا في لبنان"، بأنهم "لن يستطيعوا انقاذ نظام القتل والاجرام، لا هم ولا ايران، لأن الشعب السوري بارادته اقوى منكم وسينتصر عليكم وسوف يسود سوريا نظام العدالة والحرية، وسنعكس ذلك ايجابا على المستوى العربي ككل".
