علي بزي: لعدم التدخل بالشأن السوري والبعد عن أي إصطفافات تؤدي إلى الفتنة

شدد عضو كتلة التنمية والتحرير، النائب علي بزي، على "دور الشهداء في صناعة الحرية والسيادة وتحرير الارض من رجس الاحتلال الاسرائيلي"، مؤكدا "ان المقاومة لا زالت حاجة ضرورية ووطنية للدفاع عن لبنان ولبنان لم يعد لقمة سائغة امام عدوانية اسرائيل".

وأضاف بزي، خلال إحياء الذكرى السنوية للشهيد ابراهيم فرحات وذكرى شهداء افواج المقاومة اللبنانية "امل" في بلدة عنقون، أقامته حركة امل في النادي الحسيني للبلدة، "المطلوب من الدولة ان تمارس دورها في الحماية والرعاية ونقول للشركاء في الوطن ان يتقوا الله بهذا الوطن وان الصوت الذي يجب ان يرتفع هو الصوت المطالب باسقاط سلاح العدوان الاسرائيلي وليس سلاح المقاومة سلاح الشهداء، لشركائنا في الوطن نقول تعالوا الى كلمة سواء بيننا هذا البلد لنا جميعا يتسع للجميع، المنطقة من حولنا تغلي ولا احد يعرف ماذا تخبىء الايام في المستقبل، لقد مر هذا البلد بفعل بعض التجارب الحمقاء بالكثير من الويلات، علينا الاتعاظ من تلك الظروف، علينا ان نعي ان الفتنة اذا حصلت هي فتنة قاتلة".

وسأل: "هل انتم قادرون على ملاقاة اليد؟ هل انتم اسياد انفسكم لكي نبني سويا وطنا يتمتع بكل عناصر الوحدة الوطنية، متكاملا مع الجيش والشعب والمقاومة، وطنا بني على قواعد الحرية والمساواة. اذا كنتم قادرين على ذلك نحن جاهزون، معا نستطيع الكثير من الانجازات وفي مقدمتها انجازات التحرير ومشروع الليطاني"، لافتا إلى أن "السجالات والمناكفات لا تبني وطنا ولا تعزز ثقة بالوطن، المطلوب ان لا ينزلق احد باتجاه اية اصطفافات جديدة او الانزلاق نحو الفتنة اتركوا الشأن السوري للشعب السوري والدولة السورية لا تكونوا رأس حربة في مشروع يريد تصفية اهم موقع من المواقع المقاومة، المسألة في سورية ليست موضوع اصلاحات انما هي موضوع خيارات".

وختم بزي "المطلوب عدم العزف على الاوتار الطائفية"، آملا ان "يتدارك البعض الامور لتأكيد اهمية ترسيخ مناخات السلم الاهلي والاقلاع عن استهداف الجيش الوطني لان هذا الجيش هو خط احمر واي استهداف للجيش استهداف لامن لبنان واحلام اللبنانيين واي استهداف للمقاومة استهداف لدماء الشهداء الذين حرروا الارض فالسيادة لا تكون من دون تحرير ومن دون مقاومة ومن دون شهداء"، مجددا الدعوة "للقبول بطاولة الحوار لان الحوار هو ارقى شكل من اشكال الديمقراطية".
  

السابق
ميشال سليمان: لممارسة نظامنا بشكل صحيح بعدما أثبت أنه حقق شبكة أمان وإستقرار
التالي
خالد ضاهر: أزلام سوريا في لبنان لن يستطيعوا إنقاذ نظام القتل والإجرام