اسم الشهيد عبد الحليم صفدية على شارع في صيدا

لمناسبة الذكرى السابعة والعشرين لتحرير صيدا من الاحتلال الاسرائيلي، احتفلت بلدية صيدا والجماعة الإسلامية بإطلاق اسم الشهيد عبد الحليم صفدية (أحد شهداء الجماعة وجناحها المقاوم قوات الفجر) على شارع في حي الإسكندراني في مدينة صيدا، حيث ولد وترعرع الشهيد صفدية. حضر الحفل: رئيس البلدية محمد السعودي، ممثل النائب بهية الحريري رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف، ممثل مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان الشيخ احمد نصار، نائب الأمين العام للجماعة الاسلامية الشيخ محمد عمار والمسؤول السياسي في الجنوب بسام حمود والمسؤول التنظيمي حسن أبوزيد، وعائلة الشهيد صفدية ورئيس غرفة التجارة والصناعة في صيدا والجنوب محمد صالح، ممثل منسقية تيار المستقبل في الجنوب رمزي مرجان، ممثل حزب الله حسن حمود، ممثل حركة حماس وسام الحسن.

تلاوة قرآنية من الشيخ حذيفة الملاح وترحيب من محمود زيدان. وقال السعودي: في ذكرى تحرير صيدا من الإحتلال الإسرائيلي، نتذكر شهيدنا عبد الحليم صفدية، شهيد صيدا وشهيد الجماعة الإسلامية، الذي أكرمه الله بالشهادة وهو إبن الـ 23 عاما. ونتذكر معه إخوانه من الشهداء وعلى رأسهم الشهيد جمال حبال وكل من تخرّج على يد شيخ المجاهدين الشيخ محرم العارفي رحمه الله. ونتذكر جميع الشهداء، لبنانيين وفلسطينيين. لقد حمل الشهيد سلاحه دفاعا عن مدينة صيدا وأهلها، وقدم دمه وروحه في سبيل الله. واليوم، ووفاء من مدينة صيدا لشهيدها البطل عبد الحليم صفدية، يتشرف المجلس البلدي في صيدا بإطلاق إسمه على هذا الشارع الذي نحتفل بافتتاحه.

وألقى بسام حمود كلمة الجماعة فقال: ان صيدا الجهاد والمقاومة التي وقفت في وجه الاحتلال منذ يومه الاول وفجّرت المقاومة بجهاد أبنائها ومواقف علمائها وعلى رأسهم شيخ المجاهدين الشيخ محرم عارفي، قدمت نموذجاً في الجهاد والتضحية والشهادة من خلال مجاهديها في قوات الفجر "الجناح المقاوم للجماعة الاسلامية" بقيادة رمز المقاومة وقائدها الشهيد جمال الحبال وإخوانه، فكانوا بحق عنوان المرحلة ورموزها بعيداً عن أي مشروع سياسي، اقليمي او دولي، وكانعكاس طبيعي للصراع مع العدو الصهيوني الذي تخوضه الأمة من أجل تحرير الأرض والمقدسات من نير الاحتلال. إن صيدا التي تفاخر بمجاهديها الذين كانوا السبّاقين في ترسيخ النهج المقاوم قبل الاحتلال وبعد وقوعه، وبأهلها الذين كانوا وما زالوا يشكّلون جبهة تصدٍ وصمود في مواجهة كل الفتن الداخلية والخارجية وموقعاً عربياً وإسلامياً متميزاً ومتقدماً في حمل قضايا الأمة والانتصار لها، تقف اليوم في ذكرى تحريرها السابعة والعشرين لتجدّد العهد مع الله بالتمسك بثوابتها الاسلامية والوطنية والوقوف مع أمتها في استكمال مسيرة جهادها من أجل استرجاع كافة حقوقها وعلى رأسها تحرير المسجد الأقصى وكافة الأراضي الاسلامية المحتلة. اننا وفي ذكرى تحرير مدينة صيدا، اذ نكًرم انفسنا باطلاق اسم فارس من فرسان التحرير على احد شوارع المدينة، نعود بالذاكرة الى تلك الايام التي تذكرنا بالمأساة كما البطولة، وبهمجية العدوان مثلما أحقية المقاومة، لنؤكد في "الجماعة الإسلامية"، أننا على استعداد كامل لتحمل واجباتنا في التصدي لاي عدوان اذا ما فكر عدونا بذلك. بعد ذلك جرت ازاحة الستارة عن لوحة "شارع الشهيد عبد الحليم صفدية" وتليت عن روحه سورة الفاتحة.

  

السابق
إحراق عيادة وتحطيم سيارة للأونروا في الشبريحا
التالي
أنت الخاسر الأكبر!