حسين عتريس الموقوف في تايلند.. لا علاقة لحزب الله به

ما ان اعلنت السلطات التايلندية اعتقال لبناني بشبهة الانتماء الى "حزب الله" حتى كشفت صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية ان المعتقل هو "حسين عتريس (47 عاماً) من مواليد النبطية ومتزوج من اسوجية، وعاد الى لبنان منذ 10 سنوات، علما ان وجوده في تايلند سببه تنفيذ تفجيرات انتقاماً للقيادي في الحزب عماد مغنية".

عائلة عتريس من العائلات المتحدرة من القرى السبع، ومنحها الجنسية اللبنانية لم يتم سوى عام 1996 ابان تولي بشارة مرهج وزارة الداخلية. ولهذا "قد لا تجد غالبية المسجلين في دائرة نفوس النبطية، لكن اكبر تمركز لهم هو في حبوش، علما ان معظمهم سار على درب الهجرة وتحديداً الى المانيا، وفق ما اكده مصدر في الدائرة لـ"النهار". وبعد البحث في سجلات النفوس تبين وجود اكثر من 12 شخصا يحملون اسم حسين عتريس مسجلاً فيها، لكن اقربهم الى العمر المذكور (47 عاماً) كان حسين ع. عتريس (مواليد حبوش 1960) وحسين ر. عتريس (مواليد النبطية 1969). عندها توجهنا الى بلدة حبوش قاصدين آل عتريس وسألنا عما اذا كان ابنهم هو المقصود في الحادثة التايلندية. فأجابنا اكبرهم محمد موسى عتريس بأن "اياً من اولادهم او اولاد القاطنين في الحي لم يقصد اسوج للعمل، مؤكدا ان لا علم له باعتقال السلطات التايلندية أحدا من أقربائهم".

وهكذا بدأت رحلة البحث عن حسين ر. عتريس (مواليد النبطية 1969) الى ان وجدنا منزل والده سائق التاكسي في النبطية الفوقا، فسألناه عن مكان ابنه حسين فأجاب: "ابني يعيش في ألمانيا مع عائلته"، ثم اتصل به لنحدثه وليؤكد لنا ان ابنه ليس هو الموقوف في تايلند. وكررت مصادر مقربة من "حزب الله" في اتصال بـ"النهار" ما قاله عضو المجلس السياسي غالب ابو زينب الذي اكد في بيان "ان لا احد من عناصر الحزب معتقل في تايلند". وفي المقابل، لمّحت مصادر عائلية الى ان "الموقوف تنطبق مواصفاته الذي ذكرها الاعلام على حسين ي. عتريس (مواليد 1964) الذي سكن وأهله في الجناح".  

السابق
للثرثرة… فـوائدهـا ايضا
التالي
إننا نتَّهِم!