مبنى الاشرفية: ازدياد عدد القتلى الى 13 والجرحى 11

زادت مأساة انهيار المبنى في شارع المطران عطا الله في فسوح الأشرفية مساء الأحد من هموم الحكومة التي تواجه أساسا أزمات عدة من الأجور إلى التعيينات… لتظهر مشكلة قديمة حديثة وهي أزمة البنايات القديمة في ضواحي بيروت.

وارتفع عدد القتلى في حادث فسوح صباح اليوم إلى 13 قتيلا، بالاضافة إلى 11 جريحا تم نقلهم إلى المستشفيات، حتى الساعة. وما زالت فرق الانقاذ تعمل على رفع الأنقاد على أمل العثور على أحياء.

وسيدرج هذا الحادث كبند طارئ من خارج جدول الأعمال على جلسة مجلس الوزراء المقرر عقدها بعد ظهر اليوم الاثنين في قصر بعبدا، في ضوء تقرير أولي عن نتائج التحقيق الجاري في أسبابه وظروفه، حسب أفادت مصادر وزارية صحيفة "النهار" صباحا.

وأكدت هذه المصادر أن "ملف السلامة العامة سيفتح على مصراعيه وستتخذ الاجراءات الممكنة والعاجلة نظراً الى وجود مئات بل ربما آلاف المباني القديمة التي تستدعي كشوفا دورية تجنبا لتكرار مثل هذه المأساة".

وتحدثت إحدى سكان المبنى صباحا، غلاديس نعيم، للـLBC وكشفت أن صاحب الملك ميشال سعادة الذي لا يزال قيد التحقيق كان قد نصح فجر الأحد السكان بألا يناموا الأحد في المبنى.

كما أفادت نعيم أنه مساء 24 كانون الأول الماضي سمع سكان المبنى صوت انفجار صغير واكتشفوا لاحقا أنه كان صوت انهيار إحدى عواميد المبنى. وأضافت أن المبنى مؤلف من 6 طبقات ويسكنه أكثر من 35 شخصا من جنسيات مختلفة.

ودعا رئيس لجنة الأشغال العامة النيابية النائب محمد قباني أمس الى اجتماع استثنائي للجنة بعد ظهر اليوم لمناقشة موضوع الانهيار في حضور ممثلي الادارات المعنية وبلدية بيروت والجمعيات التطوعية الرئيسية.

السابق
سنة ثورة
التالي
هستيريا الموت المجاني في العراق