نصرالله التقى وفد البطريركية المارونيـة ممثلا الراعي

 في إطار تفعيل عمل لجنة بكركي للحوار مع "حزب الله" لترميم الجسور والتوصل في مرحلة متقدمة الى وضع خطة عمل أو ورقة مشتركة ترضي الطرفين، زار وفد ضم كلاً من رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر وعضوي اللجنة النائب البطريركي المطران سمير مظلوم والأمين العام للجنة الحوار الإسلامي- المسيحي الأمير حارث شهاب، الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله وذلك بتكليف من البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي.

"حزب الله": وأصدرت العلاقات الإعلامية في "حزب الله" البيان الآتي "بتكليف من صاحب الغبطة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، قام وفد ضم كلاً من المطران بولس مطر رئيس أساقفة بيروت للموارنة وَعُضْوَيْ لجنة بكركي للحوار مع "حزب الله" النائب البطريركي المطران سمير مظلوم والأمير حارث شهاب، بزيارة الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله، في حضور عضو المجلس السياسي غالب أبو زينب".

أضاف البيان "شكر الوفد لسماحة السيد نصر الله قيامه بإرسال وفدٍ لتهنئة غبطة البطريرك الراعي بعد انتخابه، كذلك على الإهتمام الذي عبرت عنه الإستقبالات الشعبية الحاشدة لغبطة البطريرك في مختلف المناطق اللبنانية، خصوصا في الجنوب وبعلبك ـ الهرمل. وجرى التداول في مختلف الأوضاع المحلية والإقليمية وتمّ الاتّفاق على التواصل الدائم حول مختلف القضايا والمستجدات".

شهاب: بدوره، أكد الأمير حارث شهاب لـ"المركزية" أن "البطريرك الراعي شاء أن يرد الزيارة التي قام بها "الحزب" لتهنئته لمناسبة انتخابه، فطلب من اللجنة لقاء السيد حسن نصرالله".

وقال "اغتنمنا الفرصة وعرضنا لمختلف التطورات على الساحتين اللبنانية والإقليمية وعن إمكان تعزيز الحوار تحصينا للوضع الداخلي واتفقنا على استمرار الحوار وتفعيل عمل اللجنة بناءً على رغبة غبطة البطريرك، الذي وضع حبريته تحت شعار "شركة ومحبة" وعملنا يأتي ترجمةً لهذا الشعار". وأشار الى أنّه "تم البحث في القانون الانتخابي لكن ليس بالتفصيل"، مشددا على "رغبة مشتركة لدى الطرفين في التواصل وهذا أمر طبيعي فلبنان قائم أساسا على الحوار ولا بديل عنه". وختم بالقول "اللجنة ستحدد اللقاء التالي في الوقت المناسب".

مظلوم: كذلك أوضح المطران مظلوم لـ"المؤسسة اللبنانية للإرسال"، أن "الزيارة لشكر السيد نصر الله لإرساله أكثر من وفد إلى البطريركية للتهنئة والتواصل في الفترة الماضية".

وقال "كان هناك لجنة للحوار مع "حزب الله" في عهد البطريرك مار نصر الله بطرس صفير وتوقف عملها لأسباب عدة، وكان هناك فرصة ومناسبة أمس، لإعادة ربط الأمور وإعادة إطلاق عمل هذه اللجنة"، مشيراً إلى أن "لجنة الحوار المكلفة ستستعيد اللقاءات والحوار".

وأكد "عدم مناقشة موضوع الأراضي في بلدة لاسا، لأنها بين أيدي القضاء في الوقت الحاضر"، أضاف "تكلمنا عما نعيشه اليوم في لبنان وفي المنطقة، وتم تبادل الآراء في بعض الامور".

ورداً على سؤال، لفت الى أن "السيد نصر الله أوضح وجهة نظره في الموضوع السوري وأعطانا المعلومات التي لديه وكان هناك تبادل في وجهات النظر".

وحول إمكان عقد لقاء بين البطريرك الراعي والسيد نصر الله، قال "لا اعتقد أن عند الاثنين أي مانع".
 

السابق
مصادر “الاشتراكي: لا قطيعة مع “حزب الله” بل تباين آراء
التالي
50 عنصراً من جند الشام وبقايا فتح الاسلام من التعمير يعملون لأجندات خارجية