أوضح عضو تكتل التغيير والإصلاح النائب فريد الخازن ان اللقاء الماروني الموسع الذي عقد في بكركي كان استكمالاً للقاءات أخرى وان محور البحث كان قانون الانتخاب , مشدداً على ان اللقاء لم يتبن مشروع اللقاء الأرثوذوكسي الانتخابي ولم يعتمده بشكل رسمي لكن يمكن اعتباره أساسا للحوار بهدف ايجاد وسيلة لقانون انتخابي أفضل .
ولفت الخازن في حديث عبر الـ"LBC" إلى ان الوسط المسيحي لديه هاجس ولوم على القوانين الانتخابية السابقة , وذكر بأن جزء من المقاعد المسيحية في المجلس النيابي ملحقة بالأكثرية من الطوائف الأخرى , مؤكداً ان ليس المطلوب إجراء فرز طائفي .
ورأى الخازن ان مشروع اللقاء الأورثوذكسي يؤمن التمثيل الصحيح لكن هناك محاذير اخرى وهو طرح مفتوح للنقاش , مشدداً على ان العنوان الأساسي في هذا المشروع كيفية تأمين تمثيل أفضل ضمن المناصفة .
وبالنسبة للوضع في سوريا , اعتبر الخازن ان المبادرة العربية هي بمثابة بدل عن ضائع لأن ليس هناك إمكانة لتدخل خارجي سوريا كما أن دمشق وافقت على المبادرة لتجنب وصول الأمر إلى مجلس الأمن .
وشبّه الخازن الوضع في سوريا "بالواقع اللبناني" خلال أيام الحرب , مشيراً إلى ان الأزمة في سوريا مفتوحة والجميع في مأزق وثمة تحد آخر هو كيفية تنفيذ بنود البروتوكول على الأرض .