نظمت دار الرمك ندوة تجربتي في الكتابة، شارك فيها د·وهيب صوفي، أ·بسمة سيوفي، أ·الهام الجعفر الشمري، أ·حسنة القرني، أ·خلود الفضيل، أ·هالة القحطاني، بسكال بلان النشار، سعاد الشمري ضيف الشرف:المترجم حمد العيسى، وأدارها الروائي علي سرور·
بداية، استهل سرور كلمته بالقول: نعم التجارب هي بيت القصيد لتحويل المستحيل ممكناً والممكن مستعملاً دون أن ننسى للحظة أن الخيال هو الأكسير منه تخرج عجايب التجارب·
وتحدثت الكاتبة بسكال بلان النشار قائلة: لقد لجأنا الى الكتابة تعبيرا منا عن خبرات وحالات اجتماعية من خلال تعاطفنا مع المعاناة العامة فجاء التعبير في مرور الحبر على الورق باحثا عن حالة تقارب وانسجام بين الذات والمجتمع·
ثم تطرقت الشاعرة بديعة كشغري الى الكتابة في السعودية في حقبة الستينات وتجربتها في كتابة اليوميات، المقالة الصحفية والثقافية، اضافة الى التركيز على الكتابة الشعبوية وأهم مضامين الكتابة المقالة الصحفية والثقافية وتركيز على الكتابة الشفوية واهم مضامين شعري < ثنائية المراة والرجل قضايا وطنيةـ قضايا وجدية·
وتحدثت الكاتبة السعودية الهام الجعفر الشمري وعلاقة الكتابة بخبراتنا الحياتية، والكتابة كهوية للكاتب وهم للانسانة المسؤل عما يكتب، والكتابة ودورها في تغير المفاهيم البسيطة المغلوطة قبل المفاهيم المعقدة·
وتحدث المترجم حمد العيسى عن تجاربه مع الرقابي كمهندس كتابي وكقارىء ومبدع وكاتب ومترجم وقاص وأب، معطيا أمثلة على الرقابة بأشكالها
وتطرقت الناشطة الحقوقية السعودية سعاد الشمري عن تمحور هدفها في الكتابة حول حقوق الانسان لا الكتابة بحد نفسها ونشر ثقافة حقوق الانسان وتوعيتهم على أهمية المطالبة بحقوقهم وكيفية ايصالها لصانعي القرار·
