افتتحت السلطات الكردية في اقليم كردستان العراق أمس القنصلية الفلسطينية العامة، لتكون بذلك ثالث قنصلية عربية في الاقليم بعد قنصليتي مصر والأردن، والقنصلية رقم 23 بين القنصليات الأجنبية.
وحضر مراسم افتتاح القنصلية في اربيل (320 كلم شمال بغداد) رئيس اقليم كردستان العراق مسعود البارزاني ورئيس برلمان كردستان العراق كمال كركوكي ورئيس حكومة الاقليم برهم صالح.
كما حضر هذه المراسم القنصل الفلسطيني العام في اربيل نظمي حزوري.
وقال البارزاني في كلمة القاها خلال الحفل «انه يوم عظيم ويوم تاريخي في حياة الشعبين الشقيقين المناضلين المظلومين، الشعب الكردي والفلسطيني».
واعتبر رئيس ديوان رئاسة اقليم كردستان العراق فؤاد حسين في تصريح لوكالة فرانس بريس ان «افتتاح القنصلية الفلسطينية في اربيل يمثل ردا على بعض الأكاذيب التي تطرحها بعض وسائل الاعلام». واضاف «نحن جزء من الدولة العراقية وهي التي تحدد السياسة الخارجية والعلاقات بين الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية والأكراد، فهناك علاقة تاريخية بين الطرفين العراقي والفلسطيني».
وأعرب وزير الخارجية رياض المالكي عن شكره لرئيس الإقليم برزاني لافتتاحه مبنى القنصلية، وقال إن مشاركة رئيس إقليم كردستان العراق في افتتاح القنصلية الفلسطينية له تعبير عن عمق العلاقة بين الشعبين الكردي والفلسطيني وبين قيادة البلدين.
وكان المالكي زار إقليم كردستان العراق في شباط الماضي حيث التقى البارزاني وكافة أركان الإقليم، وتم الاتفاق على إقامة علاقات بين الشعبين في عدد من المجالات.
