رعد:كل الذين وتآمروا على قتلنا في تموز 2006 يمولون ويسلحون المسلحين في سوريا.

رأى النائب محمد رعد "ان الوضع في سوريا اصبح واضحا، يوجد نظام يحتاج إلى اصلاح ويوجد نظام يحتاج اعادة ترتيب لانه لم يعد يلبي الحاجات المطلوبة، ويوجد اناس وطنيون من سوريا قاموا ويطالبوا باصلاحات، هذه الاصلاحات استجاب لها النظام، لكن عند استجابته بدأ التصعيد ضده من الخارج بالسياسة ومن الداخل بالسلاح. الان في سوريا قتل يمارسه بعض المسلحين تحت شعار الاصلاح، هذا القتل يطال الابرياء والمدنيين ويطال النساء والاطفال" .

وقال رعد خلال مجلس عزاء عاشورائي، اقامه حزب الله في حسينية بلدة جبشيت، في حضور الشيخ عبد الكريم عبيد وشخصيات: "ان الموقف السياسي الخارجي يندد بعنف النظام في مواجهة هؤلاء المسلحين ويبرر للمسلحين تسلحهم وقتلهم للمدنيين، اذا كانت المسألة هكذا من الذي يدعم المسلحين الذين يقتلون الناس تحت لافتة الاصلاح" .

واكد "ان كل الذين شاركوا وتآمروا على قتلنا في تموز 2006 يمولون ويسلحون المسلحين الذين يعتدون على المدنيين في سوريا.اليوم كل الذين وصفوا المقاومة بانها مغامرة في حرب تموز 2006، اليوم يشجعون المسلحين ويعتبرونهم ابطالا في سوريا". واشار الى ان "المتآمرين من الحكام العرب مع بعض الانظمة الاوروبية والادارة الاميركية والعدو الصهيوني، هم الذين لا يريدون لا اصلاحا ولا ديمقراطية في سوريا، انما يريدون الانتقام من موقف سوريا في دعم المقاومة التي تصدت لاسرائيل حين كان الرهان على العدو الاسرائيلي ان يسحق المقاومين وينزع سلاحهم في تموز 2006".

السابق
اسارتا:اطلاق الصواريخ خطير وإنتهاك للقرار 1701 ويقويض الإستقرار
التالي
“القوات”: لا بد للربيع العربي ان يصل الى فلسطين