اعتبر عضو "جبهة النضال الوطني" النائب نعمة طعمة في تصريح، ان "احتضان المملكة العربية السعودية للاتفاق بين الاخوة اليمنيين، انما هو لدليل قاطع على دور وحضور المملكة ورعايتها للقضايا العربية، ولتأكيد الشهامة العربية التي يتمتع بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد بن عبد العزيز والقيادة السعودية الحكيمة التي لطالما تمتعت برؤية ثاقبة لمسار الاوضاع في العالم العربي".
ولفت الى ان "ما جرى مؤخرا من خلال تشييع ولي العهد الراحل الامير سلطان بن عبد العزيز رحمه الله، الى انتقال السلطة الهادىء عبر تعيين الامير نايف بن عبد العزيز وليا للعهد وفقه الله، فتلك المؤشرات تدل على ان المملكة وفي ظل قيادة تتمتع بكل الخصال الحميدة ترعاها وتقف الى جانب ابنائها، وما الاصلاحات التي اطلقها خادم الحرمين الشريفين وسلسلة المشاريع الاقتصادية والاجتماعية والتربوية والصحية والتنموية والاعمارية، الا حسن دراية في متابعة ومواكبة التطور والاصلاح".
واعتبر ان "المواقف التي صدرت مؤخرا من خلال بعض القادة في لبنان اضافة الى حراك المسؤولين السعوديين على المستويين العربي والدولي، فذلك يبقي الرياض مركزا للقرار السياسي العربي عبر المحطات التي جرت مؤخرا ان على مستوى رعاية الاتفاق اليمني وكذلك على صعيد الدور السعودي الفاعل في الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي، ناهيك عن المواقف حيال الملف اللبناني والتي تريح الساحة الداخلية اللبنانية، من منطلقات حرص المملكة على الاستقرار والازدهار في لبنان وبقائها على مسافة واحدة من كل الافرقاء اللبنانيين. وهذا النهج المتبع في كل المحن والمحطات التي شهدها لبنان الى اتفاق الطائف الحاضن للسلم الاهلي، فذلك ما يحتاجه لبنان والعرب من تضامن عربي وحسن رعاية للقضايا المركزية وفي طليعتها القضية الفلسطينية، ومن اكثر من السعودية قدرة على الرعاية والحكمة في معالجة الشأن العربي واللبناني".
